سجلت الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، أول تعليق رسمي على اعلان دولة قطر بدء تدخل عاجل لها في اليمن، لمواجهة تداعيات الحرب المتواصلة وفي مقدمها العجز عن مواجهة كارثة سيول الامطار والفيضانات واضرارها البشرية والمادية.
جاء هذا في بيان مقتضب لسفير اليمن لدى دولة قطر، راجح بادي، قال فيه: "تواجه بلادنا كارثة غير مسبوفة مع استمرار الفيضانات الناجمة عن التغيرات المناخية، والتي تسببت في وفاة وإصابة المئات وتشريد عشرات الآلاف من الأسر، معظمها من المجتمعات الضعيفة والنازحة".
مضيفا: "نثمن الجهود التي يبذلها الأشقاء في الهلال الأحمر القطري @QRCS، وهذه الدعوة التي أطلقها للتبرع من أجل مواجهة هذه المأساة في لفتة إنسانية جديرة بالاشادة والشكر. كما نشكر كل أبطال العمل الإنساني من كافة الجهات والهيئات الذين نزلوا إلى المواقع المتضررة".وأعلن الهلال الأحمر القطري (QRCS)، الأربعاء (21 اغسطس)، "اطلاق حملة جمع تبرعات لتنفيذ استجابة عاجلة للسيول والفيضانات التي تشهدها عدة مناطق في اليمن مؤخراً، من خلال مجموعة من التدخلات الإغاثية بقيمة 15.5 مليون ريال قطري، ويستفيد منها أكثر من 123,000 نسمة" بمحافظات عدة.
جاء هذا في تصريح أدلى به الأمين العام للهلال الأحمر القطري، فيصل محمد العمادي، قال فيه: "كارثة إنسانية جديدة يشهدها اليمن، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في دمار واسع النطاق، وأسفرت عن وفاة العشرات وتشريد الآلاف، فيما يواجه المتضررون نقصاً حاداً في الغذاء والدواء والمأوى".
مضيفا في تصريحه الصحفي: "أمام هذه الأزمة الإنسانية الطارئة، يطلق الهلال الأحمر القطري حملة مجتمعية بهدف حشد الدعم من الخيِّرين المحسنين لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة، ويشمل ذلك: المواد الغذائية، المستلزمات الصحية، ترميم وبناء البيوت، المستلزمات الإغاثية غير الغذائية
