قالت مصادر محلية ان قوات تابعة لما بـ "
المجلس الانتقالي الجنوبي
" المدعوم من الامارات انتشرت اليوم أمام إحدى القاعات بالعاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت المصادر أن المدرعات والأطقم العسكرية والجنود التابعين للانتقالي انتشروا أمام بوابة قاعة دريم في المنصورة، ومنعوا أسر المختطفين والمخفين قسراً من الاجتماع مع الحقوقيين والنشطاء في هذا المجال.
وجاء ذلك عقب قيام التنسيقية الشعبية المستقلة بنشر دعوة إلى لقاء تشاوري يضم محامين وقانونيين إلى جانب أسر المختطفين والمخفيين قسراً والنشطاء الحقوقيين، لمناقشة ملف المخفيين قسراً، والذي كان من المقرر عقده صباح اليوم الخميس 22 أغسطس في قاعة دريم حول إمارة المنصورة بجانب مستشفى 22 مايو.
وتأتي هذه التحركات في ظل ت
صاعد التوترات المتعلقة بقضية اختطاف وإخفاء الناشط السياسي عبد الله عشال الجعدني، والذي كان من المتوقع أن يتم مناقشة قضيته في هذا الاجتماع.
الجعدني، المعروف بمواقفه المعارضة للانتقالي، اختفى في ظروف غامضة منذ عدة أشهر، وتتهم عائلته الانتقالي بالوقوف خلف اختفائه.