تمارس ضغوطاً شديدة على رئيس الحزب صادق أمين أبو رأس، بهدف إجباره على فصل أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من منصبه كنائب رئيس الحزب.
وتأتي هذه الضغوط في سياق تصاعد التوتر بين الحزب والمليشيات الحوثية، تزامناً مع اقتراب ذكرى تأسيس حزب المؤتمر التي تصادف يوم السبت القادم الموافق 24 أغسطس.
وأكدت المصادر أن هناك انقساماً داخل قيادات الحوثية حول توقيت اتخاذ قرار فصل أحمد علي صالح. ففي حين يرى البعض ضرورة الإسراع في اتخاذ هذا القرار، يرى آخرون أنه من الأفضل الانتظار حتى تتضح مهام أحمد علي في إطار الحكومة الشرعية.
وتعود أسباب هذه الضغوط إلى الانزعاج الحوثي من التصريحات التي أدلى بها أحمد علي صالح عقب إزالة اسمه من قائمة العقوبات الأمميةفقد رحب أحمد علي في بيانه الأول بجهود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشأن رفع العقوبات عنه وعن والده، كما تحدث في بيان آخر عن أهمية توحيد الصفوف تحت راية الثورة والوحدة والجمهورية.
ويرى مراقبون أن هذه الضغوط الحوثية تأتي في إطار سعي المليشيات إلى تقويض أي محاولات لتوحيد الصفوف اليمنية، وإضعاف حزب المؤتمر الذي يمثل أحد أهم القوى السياسية في اليمن.
كما أنها تعكس التوتر المتزايد بين الحزب والمليشيات الحوثية، والذي بات يهدد بتصعيد الأوضاع في البلاد.