أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، توجيه ضربة وصفتها بـ "الدقيقة" ضد جماعة الحوثي، في سياق مساعيها لتدمير قدراتها على شن هجمات في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
صدر هذا في بيان للقيادة المركزية الأمريكية أكدت فيه تدمير صواريخ للحوثيين مثلت تهديداً للسفن الحربية والتجارية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في البيان الذي نشرته في تغريدة على منصة "إكس": "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير نظام صواريخ أرض جو ورادار تابعة للحوثيين المدعومين من ايران في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن".
مضيفة: "تقرر أن هذه الاسلحة تشكل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة". مشيرة إلى "أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 21 اغسطس/اب
خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير نظام صواريخ أرض جو ورادار تابعة للحوثيين المدعومين من ايران في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن.
تقرر أن هذه الاسلحة تشكل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية…يأتي هذا بعد أن أعلنت بريطانيا اشتعال مواجهات مع جماعة الحوثي أضاءت البحر الأحمر وخليج عدن، ما تسبب في توتر حركة ملاحة السفن.
إعلان بريطاني باندلاع اشتباكات أضاءت مياه البحر الاحمر
وأعلن
زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس الماضي ارتفاع عدد السفن التي استهدفتها الجماعة إلى 177 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا. زاعماً بأن "الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آتٍ". حد قوله.
وكشفت إسرائيل عن دعم المملكة العربية السعودية، الضربات الجوية التي نفذتها تل أبيب على ميناء الحديدة في اليمن، رداً على هجمات جماعة الحوثي وآخرها بطائرة مسيرة على العاصمة الإسرائيلية.
اعلان اسرائيلي بدعم سعودي للغارات على ميناء الحديدة
وعلقت المملكة العربية السعودية، رسمياً، على أنباء مشاركتها في الغارات الإسرائيلية على الحديدة، بإصدار بيان عسكري نفت فيه مشاركتها في الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، والتي أدت إلى مقتل 9 وإصابة 87 آخرين وتدمير خزانات عملاقة للوقود، واستمرار حرائق لليوم الثالث على التوالي حسب وسائل إعلام للحوثيين.