الاثنين ، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠١:٣٧ صباحاً

وصفته بأنه جاسوس امريكا.. جماعة الحوثي تهدد هذا الصحفي البارز بالتصفية الجسدية

شنت قيادات سلالية في مليشيات الحوثي الكهنوتية حملة تهديدات وتحريض ضد صحفي موالي للجماعة، وصلت حد إهدار دمه وتهديده بالتصفية الجسدية.

 

وتلقى الصحفي الموالي لجماعة عبدالملك الحوثي، "مجدي عقبة" اتصالات وتهديدات بالتصفية الجسدية من حسابات وشخصيات حوثية، في حين نشرت قيادات سلالية أخرى، اتهامات علنية له بالتجسس لأمريكا. حسب زعمها.

 

وقال القيادي السلالي "اسامة ساري" الذي عمل في رئاسة تحرير مؤسسة "الثورة" الرسمية التي استولت عليها المليشيات بصنعاء، قال إن الصحفي مجدي عقبة،"يستعد حالياً لمغادرة صنعاء، إلى أمريكا.. واستطاع أن يخترق الداخل بقوة.. وصولاً إلى رئيس الوفد المفاوض/ محمد عبدالسلام تحت مبرر اجراء حوار صحفي معه..".

 

 

وأعاد "ساري" تغريد منشور لناشط سلالي يدعى "سيف أحمد الدرة" يقول فيه، إن مجدي عقبة من عملاء إسرائيل، قائلا: "من يقتله وأنا أضمن له الجنة".

 

واضاف السلالي ساري، متحدثا عن الصحفي اليمني مجدي عقبة: "بعد نشاطه الإعلامي الداعم لفتنة عفاش في 2017م، ظناً منه أن عفاش سينتصر، ويكون له حظوةٌ عنده، ثم خابت آماله، فحاول في عام 2018م الالتحاق بالعمل في صحيفة الثورة الرسمية، وجاء الى مكتبي عندما كنت نائباً لرئيس مجلس الإدارة نائباً لرئيس التحرير للشؤون الصحفية..، وطلب أن امنحه عملاً صحفياً بالتعاقد.. فرفضت بحكم اطلاعي على سوابقه، وسوء توجهاته..".وأضاف: "ثم فوجئت بقيام المسؤولين الذين تولوا مسؤولية الصحيفة من بعدي باحتوائه، فقد كان شديد الإلحاح في التواجد بالصحيفة، واستخدم معهم وساطات عديدة..، سرعان ما اكتشفوا سوء توجهاته، وامعانه في بث الشائعات واستهداف الداخل بالتشويه والإساءات.. وحدث النزاع بينه وبين مسؤولي الصحيفة..". وفق تعبيره.

 

وقال السلالي الحوثي في منشور رصده "المشهد اليمني"، إن الصحفي عقبة فاز في قرعة اليانصيب الأمريكي، وهو برنامج سنوي عالمي، يتقدم فيه عشرات الآلاف من اليمنيين، من كافة التوجهات، بمن فيهم قيادات حوثية، للحصول على الجنسية الأمريكية.

 

وقال هذا السلالي الحوثي إن عقبة يجمع أوراقه ويستعد لمغادرة صنعاء، لاستلام الجائزة. معتبرا هذه المزاعم سببا لاتهام الصحفي بالجاسوسية.

 

 

وكان عقبة انتقد أمس، كالكثيرين، حديث القيادي السلالي في مليشيات الحوثي، والذي تصفه الجماعة بـ"العلامة والمؤرخ الدكتور" حمود الأهنومي، والتي اتهم فيها اليمنيين بأنهم أهل دعارة وفجور وكانوا يمارسون الزنا واللواط علانية في الأسواق والمنازل والقرى قبل أن يأتي السفاح الفاجر يحيى الرسي لتطهيرهم. وأكد أنه نقل ذلك عن الرسي الذي يصفه بـ"الإمام الهادي إلى الحق" في كتبه الدينية.