في أول هجوم من نوعه شنت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجوماً إرهابياً على سفينة عسكرية تابعة للجيش الصيني أثناء مرورها في البحر الأحمر، قبالة سواحل إرتيريا.
وأكد موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف"، المتخصص في اللوجيستيات البحرية، تعرض سفينة تابعة لشركة خدمات عسكرية صينية، أمس، لهجوم من قبل قاربين تابعين لميليشيا الحوثي الإيرانية قبالة سواحل إريتريا على الضفة الأخرى من البحر الأحمر.
ونشر الموقع، نقلاً عن شركة الاستشارات الأمنية البحرية فانغارد، قولها: "قامت زوارق حوثية صغيرة بالاقتراب بشكل مريب من مستودعين عائمين للأسلحة قبالة سواحل إريتريا يوم الخميس، بما في ذلك واحد تديره شركة أمنية صينية بارزة".
وأشار إلى أن بارجة "سيام" التابعة لشركة "سنباد" للملاحة الخاصة أبلغت عن اقتراب قاربين يرفعان علم الحوثيين"، مضيفا أن "أحد القاربين يحمل أفرادًا مسلحين بشكل واضح".
وتابع أنه "لم يحدث أي اشتباك، وغادر القاربان المكان. واعتبارًا من الخميس (أمس)، تظهر إشارة نظام تحديد الهوية التلقائي الخاص، أنها كانت تقع قبالة سواحل إريتريا، على الجانب الآخر من البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون".
وبحسب الموقع فإنه في وقت لاحق من نفس اليوم، أبلغت شركة "سينوجاردز" الصينية للأمن البحري الخاص أن إحدى مستودعاتها العائمة - صني أوشن - تعرضت لهجوم من قوارب، وأطلق الطاقم الموجود على متنها طلقات تحذيرية لردع القوارب المقتربة، فتم توجيه سفينة حربية إيطالية إلى المكان للمساعدة.
وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أعلنت، أمس، أن سفينة تجارية أبلغت عن محاولة للاقتراب منها، تتضمن إطلاق نيران من أسلحة خفيفة في المياه على بعد 92 ميلاً بحرياً شمال شرقي ميناء مصوع الإريتري في مياه البحر الأحمر المتاخمة للساحل اليمني.
