شنت العديد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، هجومًا على نجل الرئيس السابق، أحمد علي عبدالله صالح، مبدية تخوفها بعد قرار رفع العقوبات الدولية عنه، من عودته إلى العمل السياسي بقوة.
وتصاعد هجوم تلك القيادات، بعد صدور البيان الأخير لأحمد علي والذي أكد فيه أنه سيعمل مع "الأحرار" على استعادة "الوحدة اليمنية والنظام الجمهوري".
وتباعًا، هاجم المجلس الانتقالي من وصفهم بـ"الشركاء الحاليين الأعداء السابقين"، وأصدرت المجلس قرارا صارما بمنع أي نشاط أو فعالية سياسية داخل ما وصفها بـ"أرض الجنوب"، حتى من المكونات السياسية المنضوية تحت الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي.
وطالبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المواطنين بالمحافظات الجنوبية، بالحرص واليقظة ضد تمرير نشاط سياسي لتلك الأحزاب.
وجدّد المجلس الانتقالي، رفضه مزاولة الأحزاب والمكوّنات السياسية المنضوية تحت الشرعية، فيما أكد، عبر بيان صادر عن اجتماع هيئة الرئاسة، الأربعاء، أنه سيواصل منع الفعاليات والأنشطة الحزبية والحكومية.
وقال البيان الذي نشره الموقع الرسمي للانتقالي: "نؤكد الرفض القاطع لعقد أي نشاط أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب سياسية معادية لما سماها "قضية شعب الجنوب".
وكان ناشطون سياسيون، تداولوا أنباء غير مؤكدة عن عودة النشاط السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام، في المحافظات الجنوبية.