ناصر علي الشهراني، ممرض سعودي يعمل بأحد مستشفيات الرياض، اكمل مهمته اليومية وعاد إلى المنزل كما هي عادته.
تعوّد وبمجرد فتح الباب ليلج بيته، على استقبال ابنه له.
لكن هذه المرة انهار باكيا، لا لأن نجله أصابه مكروه لا قدر الله، بل لأن الابن بعد أن سمع طرق الباب هرول لاستقبال أبيه كما جرت العادة، ليفوز بضمة حضن حانية مثل كل يوم، لكن الشهراني لم يستطع هذه المرة الاتيان بفعل يحبه ويهفو إليه، بل يذهب عنه كل تعب العمل ويرجع له نضارته ونشاطه.
مجبر أخاك لا بطل، امتنع ناصر عن حضن ولده، خوفا من أن يكون حاملا لفيروس كورونا ويعدي به ابنه، فانهار باكياً، وبقية التعليق في تفاصيل هذا الفيديو.
شاهد.. انهيار المشاعر الأبوية لممرض في زمن كوروناhttps://t.co/9W9L9hfgmu #كوفيد_19 #كورونا_الجديد #فيروس_كورونا #كورونا #COVID19 #البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/zIhCQ2KVjV
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) March 28, 2020