بدأ البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2024، “عملية إتلاف للأوراق النقدية المحلية غير الصالحة للتداول، من جميع الفئات”.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، إن نائب محافظ البنك المركزي اليمني، الدكتور محمد عُمر باناجه، دشن اليوم بدء عملية إتلاف للأوراق النقدية المحلية غير الصالحة للتداول، من جميع الفئات.
وأضافت أنه “من المقرر أن تتم عملية الإتلاف للأوراق النقدية المهترئة بجميع فئاتها وفق جدول زمني محدد”.
وأوضحت الوكالة أن عملية إتلاف الأوراق النقدية غير الصالحة للتداول، تعد “الأولى من نوعها منذ قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن في العام 2016، بعد إدخال نظام آلي حديث”.
وبيّنت وكالة سبأ، أن هذه الخطوة تأتي “ضمن جهود البنك المركزي اليمني للحفاظ على سلامة النظام المالي والنقدي، وحماية العملة الوطنية وتعزيز استقرارها”.
ونشر البنك المركزي بموقعه على الإنترنت صورًا لتدشين عملية إتلاف حزم من الأوراق النقدية التالفة، بحضور نائب محافظ البنك وموظفين آخرين.وفي 30 مايو/ أيار المنصرم، دعا البنك المركزي في عدن “كافة الأفراد والمحلات التجارية والشركات والجهات الأخرى والمؤسسات المالية والمصرفية ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل العام 2016 ومن مختلف الفئات، سرعة إيداعها خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ الإعلان”.
وشدد البنك المركزي في بيان نشره في موقعه الرسمي، على المواطنين والمؤسسات غير المالية والمحلات التجارية والجهات الأخرى التي لا تملك حسابات بالبنك المركزي عليهم إيداع ما لديهم من مبالغ من الطبعة المحددة في البنوك التجارية والإسلامية وفروعها المنتشرة في المحافظات المحررة.
وأهاب البنك المركزي، بجميع المؤسسات المالية والمصرفية والمواطنين الذين يحتفظون بمبالغ من تلك الطبعة سرعة الإستجابة الفورية لهذا الإعلان حماية لأموالهم وخدمة للصالح العام. مؤكدًا عدم تحمله أي مسؤولية تترتب على عدم التعامل بجدية مع هذا الإعلان والمسارعة بتنفيذ ما ورد فيه خلال الفترة المحددة.
وفي 18 سبتمبر/أيلول 2016، أصدر الرئيس اليمني السابق، عبد ربه منصور هادي، قراراً بنقل المقر الرئيس للبنك المركزي اليمني من صنعاء إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وفي وقت لاحق، شرع البنك المركزي بإصدار أوراق نقدية جديدة فئات 100 و200 و500 و1000 ريال قبل أن تمنع جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب تداولها بصنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها في 18 ديسمبر/كانون الأول 2019، بعد أن كانت قد شهدت تداولًا واسعًا في ظل تلف الأوراق النقدية السابقة.