أفادت مصادر قبلية، بأن مليشيات الحوثي التابعة لإيران، دفعت بعدد من الدبابات والمدرعات، لاقتحام قرية حمة صرار، بمديرية ولد ربيع قيفة، بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت المصادر إن مليشيات الحوثي، دفعت عصر اليوم بالدبابات العسكرية، في وقت أطلقت الطيران المسير للتحليق فوق قرية "حمة صرار" استعدادا لاقتحامها، بعد رفض الأهالي تسليم العشرات من أبنائهم كـ"رهائن" لمليشيات إيران.
وتتقدم الأرتال العسكرية للحوثيين، نحو القرية، في حين يستبسل رجال القبائل في المنطقة رفضا للغطرسة الحوثية الكهنوتية، فيما تواصل "الوساطة" بالتزامن مع الضغط العسكري الحوثي، جهودها لإجبار الأهالي على تسليم أبنائهم لمليشيات الكهنوت الحوثي التابع لإيران.
ويرفض الأهالي تسليم أبناءهم للمليشيات الحوثية، التي تريد الفتك بهم، بعدما دافعوا عن كرامتهم وأرضهم في وجه المليشيات الباغية.
وكانت عناصر مليشيات الحوثي، قامت قبل أيام، بإطلاق النار على المواطن سيف مرداس الصراري، و المواطن / مقبل ناصر الصراري من أهالي قرية حمة صرار مديرية ولد ربيع قيفة أثناء مرورهم على دراجه نارية في نقطة تفتيش تابعة للمليشيات مما أدى إلى وفاة الأول وإصابة الآخر بإصابات بالغة.
وقام الأهالي بالانتقام من المليشيات الحوثية، وقتل 4 من عناصرها، لتقوم الأخيرة بالحشد والدفع بتعزيزات عسكرية وفرض حصار على القرية، ومنع دخول الطعام والشراب والغذاء والدواء أو مرور المرضى وكبار السن، إلى القرية المحاصرة.
وبحسب مصادر فإن القيادي الحوثي على الرصاص البهجي، المنتحل صفة قائد الامن المركزي في محافظة البيضاء هو القائد والمسؤول عن حشد المسلحين للمنطقة بغرض ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السكان المدنيين.
ويطالب ابناء قرية حمه صرار بنقل النقطة العسكرية الحوثية من داخل القرية ورفع حصارهم الجائر على القرية ومغادرة المنطقة كون قتلاهم جاء ردا طبيعيا ونتيجة حتمية لقتلهم اثنين من أبناء القرية وإطلاق النار على منازل المواطنين وسط دعوات لقبائل البيضاء بالوقوف مع إخوانهم كون المليشيا تستهدف جميع اليمنيين وتعمل على الاستفراد بالقرى والقبائل قرية قرية وقبيلة قبيلة.