كشفت السيول التي اجتاحت محافظة الجوف عن اعمدة قصور أثرية تعود لآلاف السنين من حضارة اليمن.
وتداول نشطاء من المنطقة صورة لعمود أثري منحوت بشكل هندسي وبه نقوش يمنية قديمة.
وأشاروا إلى أن السيول جرفت الرمال في المحافظة ما أدى لظهور أعمدة قصور مدفونة، متحسرين على الحضارة القديمة التي طالها الإهمال والنهب.
وأكدوا أن تاريخنا ينهب بشكل يومي وتباع آثاره ومقتنياته ومخطوطاته في مزادات عالمية وعلنية.
وأوضحوا أن هناك طمسا ممنهجا لحضارة اليمن في محافظة الجوف ومأرب وغيرها عبر لصوص التاريخ الذين يبيعون وطنهم وتاريخهم مقابل مبالغ مادية.
ودعا الناشطون، المسؤولين المحليين والمركزيين لتشكيل حماية مجتمعية من أبناء المنطقة، لصون تاريخنا وحضارتنا وتشييد متحف بإشراف جميع العقلاء والشخصيات الاجتماعية واستقطاب الباحثيين اليمنيين حتى لا تبقى للعبث والنهب والسيول.