تستعد القوات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً لمعركة حاسمة ومصيرية تهدف إلى استكمال استعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
في هذا السياق، عقدت الحكومة اجتماعاً استثنائياً اليوم الأربعاء في العاصمة عدن، لمناقشة الأوضاع الراهنة وتعزيز قدرات الردع والجهوزية العالية لأي خيارات محتملة في هذه المعركة.
ناقش الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الوزراء، خطة التطوير الجارية لتحسين الأداء والبنية التحتية للقوات المسلحة والأمن، ورفع كفاءتها للاستجابة الفعالة لمتغيرات المرحلة وتداعياتها.
كما تم التطرق إلى المسؤولية التكاملية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في دعم القوات المسلحة، وإعادة تنظيمها وتوحيدها تحت قيادة وزارة الدفاع، بالإضافة إلى تطوير أساليب وتكتيكات العمل العسكري والقتالي، وتأمين الجبهات وتعزيز أمن المنافذ البرية والبحرية والجوياستمع الاجتماع إلى تقرير شامل من وزير الدفاع وقيادات الوزارة حول الموقف العسكري والعملياتي، والجهود المبذولة لتطوير الأداء، ورفع مستوى التدريب والتأهيل والإسناد اللوجستي والقوى البشرية.
كما تضمن التقرير عرض الاحتياجات المطلوبة والصعوبات القائمة ومقترحات تجاوزها، ومستوى الجاهزية القتالية والتسليحية والتموينية في مختلف الجبهات، بالإضافة إلى أوضاع منتسبي القوات المسلحة ومقترحات تحسين أوضاعهم، ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحىتعهدت الحكومة بالعمل بأقصى جهد لدعم المؤسسة العسكرية وتوفير متطلباتها الضرورية لضمان استمرارها في تنفيذ مهامها الوطنية في هذه المرحلة الاستثنائية.
أشادت الحكومة بالانضباط العالي والجهوزية القتالية للقوات المسلحة والأمن، وبالجهود التي يبذلها وزير الدفاع لرفع كفاءة أداء الوزارة السيادية في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مؤكدة أن هذا يمثل جوهر أداء الحكومة ومعيار نجاحها.
بحسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أقر الاجتماع تشكيل لجنة من وزارات الدفاع والمالية والنفط والمعادن، والصحة العامة والسكان، والأوقاف والإرشاد، والإعلام، والإدارة المحلية، والخدمة المدنية، والمياه والبيئة، والأمانة العامة لمجلس الوزراء..ة.