في أول تحرك له بعد قرار رفع العقوبات، التقى السفير أحمد علي عبدالله صالح، بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، لمناقشة القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع ومستجدات والتسوية السياسية.
وخلال اللقاء أعرب السفير الأمريكي عن تهانيه الحارة لنائب رئيس المؤتمر بمناسبة رفع العقوبات الدولية عنه وعن والده الزعيم علي عبدالله صالح. وفق ما أفادت وسائل إعلام مقربة من نجل الرئيس الراحل.
وتطرق اللقاء إلى القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن في ضوء التطورات الجارية في المنطقة والتحركات الحثيثة التي تبذلها الأطراف الدولية من أجل احتواء الأزمة والصراع في اليمن.
كما تم مناقشة التطورات الأخيرة في الساحتين العربية والدولية وانعكاساتها على التسوية السياسية في اليمن من جانبه عبر أحمد علي عبدالله صالح عن شكره للسفير الأمريكي على مشاعره الطيبة وتقديره الكبير لجهود بلاده في رفع العقوبات .
صراخ حوثي
وفي أول رد حوثي، على ذلك، قال القيادي المقرب من عبدالملك الحوثي، محمد علي العماد،إن هدف عودة أحمد علي، هي العاصمة المختطفة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية.
وقال إن "السفير الأمريكي يستخدم آخر ورقة على صنعاء بعد فشل جميع أوراق الترغيب والترهيب على صنعاء ،". بحسب زعمه.
ودعا القيادي المقرب من عبدالملك الحوثي،"المجلس السياسي الأعلى " للمليشيات باتخاذ الموقف من ذلك.
العماد طالب المجلس السياسي الأعلى للانقلاب، باتخاذ قرار واضح من لقاء أحمد علي عبدالله صالح، بالسفير الأمريكي.
وزعم: "اي تحرك إليوم تحت اي شعار وبتنسيق أمريكي في اليمن بشكل مباشر او غير مباشر يعتبر تحرك صهيوني لايقاف الجيش عن واجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني في غزه اليوم ولهذا يجب بان يحسم الأمر دون اي تقديرات سياسية لان التقديرات الإلاهية اعظم بالدنيآ والآخره".
والأربعاء الماضي، أعلن مجلس الأمن الدولي قرارا بشطب اسم أحمد علي عبدالله صالح، واسم والده الرئيس الراحل، من قائمة العقوبات المفروضة عليهما منذ 2014.