صدرت ثلاثة اعلانات امريكية بريطانية اوروبية متزامنة، غير متوقعة، بشأن اليمن وما تشهده مياهه الاقليمية في هذه الاثناء، وما ينتظر اليمن جراء تعذر تدمير القدرات العسكرية لجماعة الحوثي واستمرار هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه بزعم "دعم فلسطين واسناد مقاومته".
وأعلنت وكالة الاستخبارات البحرية البريطانية (امبري) وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (اكمتو) التابعة للقوات البحرية البريطانية، ليل السبت (3 اغسطس): إن سفينة تجارية تعرضت للقصف بصاروخ على بعد 125 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن". قالت: انه "انفجر بجوارها".
مضيفة في بيان اخر مقتضب لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، نشرته على موقعها الإلكتروني وحسابها بمنصة إكس: "تلقينا تقريرًا عن حادثة (هجوم بحري) وقعت على بعد 170 ميلًا بحريًا جنوب شرق عدن. والسلطات تحقق في الحادثة". واهابت بالسفن "الحذر".
من جانبه، قالت قيادة التحالف الاوروبي (أسبيدس) في البحرين العربي والاحمر: إنها أكملت الحماية الوثيقة رقم 200 لسفينة تجارية منذ بداية مهمة التحالف" التي اعلن عنها الاتحاد الاوروبي في 19 فبراير 2024، بزعم "حماية السفن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين".
مضيفة في بيان على حسابها بمنصة إكس (توتير سابقا): إن "مستوى التهديد في منطقة العمليات يظل مرتفعًا بسبب الهجمات المستمرة ضد السفن التجارية والبحارة ولذلك ستستمر عملية ASPIDES في توفير الأمن البحري في المنطقة والحفاظ على حرية الملاحة".
وأشارت إلى أن الممر الدولي عبر البحر الاحمر "أحد أكثر طرق الشحن كثافة على مستوى العالم. يوفر بديلاً للممر المحيط برأس الرجاء الصالح حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، ويمثل الممر الأكثر مباشرة بين آسيا وأوروبا، في توفير المسافة والوقت والنفقات واستهلاك الوقود".
بدورها، اعلنت القيادة المركزية للقوات الامريكية (سنتكوم) في بيان على حسابها بمنصة إكس فجر الاحد (4 اغسطس)، أنها "نجحت في تدمير صاروخ ومنصة اطلاق واحدة تابعة للحوثيين، تقرر أنها تشكل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية".