لقي قيادي حوثي مصرعه، إثر غارة جوية أمريكية، استهدفت تجمعات لمليشيات شيعية مسلحة جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
ونعت وسائل إعلام وحسابات إيرانية، القيادي الحوثي حسين عبدالله مستور الشعبل، والذي ينتحل رتبة عميد، عقب مقتله في غارات جوية 3 مواقع في بلدة «جرف الصخر»، جنوب بغداد.
وأظهرت صور متداولة، عبر حسابات شيعية عراقية وإيرانية ولبنانية، صور القيادي الحوثي، المنحدر من محافظة صعدة معقل المليشيات في اليمن.
ويوم الأربعاء الماضي، قالت مصادر أمنية عراقية إن غارات جوية استهدفت 3 مواقع في بلدة «جرف الصخر»، جنوب بغداد، يضم أحدها مصنعاً ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيّرة عالية الكفاءة، فيما أكدت مصادر سياسية أن الضربة جاءت «لتحييد أحد أخطر مصادر النيران المتوقعة للرد على إسرائيل».
وأوضحت المصادر، أن غارات جوية شُنت مساء الثلاثاء، لم يحدد مصدرها دمرت 3 مواقع تابعة لفصائل مسلحة في «جرف الصخر»، يضم أحدها مصنعاً ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة، كان يشهد منذ فترات طويلة إقامة مهندسين إيرانيين يعملون لصالح «الحرس الثوري».
وتضم «جرف الصخر» معسكرات موزعة بين «كتائب حزب الله» و«حركة النجباء» و«كتائب سيد الشهداء»، تشهد جميعها تواجد عناصر من «حزب الله» اللبناني و«الحرس الثوري» الإيراني، وأكدت المصادر أن غارات الثلاثاء ركزت على مواقع تابعة لـ«كتائب حزب الله».
وكانت الشرطة العراقية قد قالت في بيان مقتضب إن الضربة «داخل قاعدة جنوبي بغداد تستخدمها قوات الحشد الشعبي أسفرت عن مقتل أربعة أعضاء منها وإصابة أربعة آخرين»، لكن مصادر طبية وميدانية أفادت بأن عدد القتلى بلغ 7، من دون الإفصاح عن جنسياتهم.
وكان الموقع المستهدف يشهد قبل الضربة، وعلى مدار أيام، حركة فوق العادة، شملت دخول وخروج معدات ونشاط أشخاص فنيين كانوا ينخرطون في تطوير المسيرات، بحسب مصادر عراقية.