الاثنين ، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٩:٢٧ صباحاً

السفير أحمد علي يستعرض برنامجه السياسي للمرحلة القادمة ويكشف موقفه من الحوثيين

أستعرض السفير أحمد علي عبدالله صالح، برنامج عمله السياسي وتوجهته القادمة بعد إزالة إسمه وإسم والده الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، من قائمة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، كاشفاً في الوقت نفسه عن موقفه من ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران .

 

وقررت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، حذف اسمي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي من قائمة العقوبات الدولية.

وقال بيان نشر في موقع الأمم المتحدة الإلكتروني: إن لجنة مجلس الأمن المنشأة عملاً بالقرار 2140 (2014) قامت بإزالة الإدخالات لكل من: علي عبدالله صالح وأحمد علي عبدالله صالح من قائمة العقوبات الخاصة بالأفراد والكيانات.

وجاءت إزالة اسمي صالح ونجله من قائمة العقوبات بعد مرور عقد من الزمن، تلبية لطلب تقدم به مجلس القيادة الرئاسي عبر مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة.

وفي أول تصريح له اليوم السبت، جدد أحمد علي التأكيد على أنه سيكون دوماً مع دعاة السلام والخير ومع كل خطوة تعزز من التقارب والتفاهم بين كافة القوى والفعاليات التي تعمل من أجل مصلحة الوطن والشعب وبناء الدولة اليمنية المتماسكة التي يعيش في ظلها الجميع بكرامة وحرية وعدالة ومواطنة متساوية وتتعايش بتعاون ووئام وسلام مع كل أشقائها وجيرانها والعالم .

واعتبر قرار رفع العقوبات التي وصفها بـ"الظالمة"، رد اعتبارٍ لشخص والده الزعيم ومواقفه وانتصار للحق والعدالة التي لطالما سعى من أجلها وطالب بها، مشيراً إلى أن هذه الجهود أثمرت باتخاذ هذا القرار .

وأشار السفير أحمد إلى أن فترة العقوبات كانت إختباراً حقيقياً للصبر والإرادة والثباث في المواقف والإلتزام بالمبادئ التي تربى عليها وآمن وأسترشد بها، وقال "هي المبادئ التي تنطلق من قناعتنا التامة وإيماننا العميق بحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وفي الأمن والإستقرار والسلام" .

كما جدد التأكيد على أنه سيظل وفياً لتلك المبادئ وحريص من أجل أن يسود السلام ربوع وطننا والمنطقة والعالم وأن يتحقق لشعبنا تطلعاته في الأمن والاستقرار والإزدهار بعيدا عن الصراعات والإحتراب والتمزق وسنكون داعمين لكل جهدٍ يبذل في ذلك من كل الشرفاء والخيرين .

السفير أحمد علي توجه بالشكر لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي مجلس النواب والحكومة، وخص بالذكر أبن عمه، عضو المجلس، قائد المقاومة الوطنية، العميد ركن، طارق محمد عبدالله صالح، ووزير الخارجية الدكتور، شايع محسن الزنداني .

ونوه بدعم قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وقال أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في رفع العقوبات .

ولم ينس السفير أحمد التوجه بالشكر لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على رعايته الكريمة وحسن الضيافة، وأكد أنهم كانوع نعم الأشقاء وخير السند في كل الأوقات العصيبة والمواقف والظروف، لافتاً إلى تفهمهم حتى للتباينات والإختلافات التي قد تكون حدثت إحياناً .

هذه التصريحات وعبارات الشكر، بحسب مراقبون محليون مثلت برنامج العمل السياسي للسفير أحمد علي خلال المرحلة القادمة، وأظهرت مناهضته لسياسات ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران الرافضة لكافة جهود إحلال السلام والمصرة على إستمرار الحرب وإستمرار بقاء اليمن بؤرة مشتعلة ومركزاً لعمليات الحرس الثوري الإيراني وتهديداته للمنطقة .