شهدت العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، حالة طوارئ واستنفار أمني غير معلن، بعد وقت قصير من إعلان لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي رفع العقوبات عن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي.
وقالت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي نشرت آلاف المسلحين على متن أطقم ومدرعات عسكرية في أزقة وشوارع العاصمة المحتلة صنعاء.
وأكدت المصادر، أن المليشيات الحوثية شددت الإجراءات الأمنية على عدداً كبيراً من منازل قيادات الحرس الجمهوري بمناطق مختلفة في صنعاء، من الذين لم يعلنوا الولاء إلى ذراع إيران باليمن ولم يشاركوا في الحرب التي اشعلتها الجماعة منذ عشر سنوات في البلاد.
وأشارت المصادر إلى إنتشار عناصر مليشيا الحوثي في مختلف الشوارع منذ الدقيقة الأولى لإعلان رفع العقوبات عن قائد قوات الحرس الجمهوري احمد علي عبدالله صالح ووالده الرئيس الراحل علي صالح، خوفاً من أي ردة فعل شعبية مفاجئة تفقدهم السيطرة على صنعاء.
أثناء، قال الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، تتعرض للطمات وصفعات متلاحقة.
وقال الكميم في تصريح صحفي، أن قيادات مليشيا الحوثي بعد وصولهم خبر رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح، يعيشون الليلة كابوس حقيقي ووجع كبير.. مؤكدا إصابتهم بهوس و حالة من الإحباط لامثيل لها.
فيما بشر الناشط السياسي عبدالعزيز الكميم، المليشيات الحوثية باسواء الأيام القادمة واشدها.
وقال الناشط الكميم في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس: "بمناسبة رفع العقوبات على احمد علي، احب اقول للحوثي وزنابيله ان الايام القادمة ستكون اسوا واشد ايام ستمر عليكم وسيتم دعسكم والتنكيل بكم ، جبهتنا اكتملت وازدات قوة بعودة القائد احمد علي عبدالله صالح".
اما الصحفي عبدالله زياد كتب في تعليقه على اعلان رفع العقوبات:
رفع العقوبات عن نجل الرئيس السابق رحمه الله
و السفير/ أحمد علي عبدالله صالح
خطوه يتمنى اليمنيين بكل المكونات أن يكون لها اسهام بارز في المرحلة والمعركة المصيرية مع هذا الكيان الصفوي العفن.