ظهرت في الأيام الأخيرة صورة للمكان الذي كان يقيم فيه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والذي تعرض لهجوم أدى إلى مقتله.
وقد كشف مصدر موثوق أن إسماعيل هنية كان يتواجد في هذا الموقع الذي تعرض لقصف مفاجئ، والذي أسفر عن مقتل هنية بالإضافة إلى أحد حراسه الشخصيين.
وفقاً للتقارير الواردة، فإن الهجوم استهدف مقر إقامة هنية في طهران بأحدث الأسلحة، مما أسفر عن دمار كبير في المكان ومقتل هنية بشكل فوري.
وقد انتشرت الأخبار حول هذه العملية بسرعة عبر وسائل الإعلام الدولية، حيث كان لها صدى واسع في الأوساط السياسية والأمنية.
فيما يخص ردود الفعل الرسمية، أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الإسرائيلية عن الحدث بشكل رسمي، مؤكداً اغتيال إسماعيل هنية بعبارة صريحة تفيد بـ"التخلص منه".
يأتي هذا الإعلان في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، ويعكس تصعيداً في الصراع بين الطرفين.
تشير التقارير إلى أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تستهدف قيادات بارزة في مختلف الجماعات الفلسطينية، مما يعكس تحولاً في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه ملفات الأمن والإرهاب في المنطقة.