علق المحلل السياسي أنور مالك على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
وأوضح مالك أن "هنية" كان يتم تخصيص حماية مشددة له من الحرس الثوري الإيراني بأوامر من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي شخصيًا، وإقامة سرية تتواجد داخل مراكز الحرس الخاصة والمخصصة لكبار الزوار ومحمية بقواعد مضادة للصواريخ والطائرات المسيرة.
وتابع "مالك" عبر منشور له على منصة "X" أن "هنية" هذه المرة كان يقيم في منزل لم يكن يستخدمه سابقًا، وأن الحماية غادرت المنزل قبل عملية الاغتيال ولم يبق معه إلا الحارس الشخصي الذي قتل معه.
وأشار إلى أن الهجوم الذي استهدف "هنية" دقيق جدًا، حيث قتل في غرفة نومه، متوقعًا أن تكون العملية جزءًا من صفقة أوسع قد تطال شخصيات أخرى في لبنان والعراق وسوريا، إضافة إلى إيران نفسها.