حسمت الحكومة اليمنية المعترف بها وشركة الخطوط الجوية اليمنية، الجدل المثار بشأن وجهات الرحلات من وإلى مطار صنعاء، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، وإعلان الاخيرة جدولة رحلات الى كل من مصر والهند بجانب الرحلات اليومية من وإلى الاردن.
وأكدت مصادر حكومية أن "اعلان إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، عن فتح وجدولة الرحلات الجوية المدنية إلى القاهرة والهند عبر مطار صنعاء الدولي ابتداءً من مساء الاحد، يأتي ضمن الاتفاق الاخير الموقع بين الشرعية والحوثيين بضغط سعودي واطراف دولية".
مشيرة إلى أن "سلطات جماعة الحوثي الانقلابية لن تعلن بدء تشغيل خطوط رحلات جديدة من وإلى مطار صنعاء الا بعد التنسيق مع التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية للحصول على اذون تشغيل هذه الرحلات". نافيا ما يجري تداوله عن سعي الحكومة لعرقلة هذه الرحلات".
من جانبها، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، مساء الاحد (28 يوليو) أنه "تمت جدولة تشغيل الرحلات من صنعاء إلى القاهرة والعودة بواقع رحلة يوميا، ورحلات صنعاء الهند والعودة تمت جدولتها بواقع رحلتين في الأسبوع" حسب بيان بثته وكالة الانباء "سبأ" بصنعاء.
واشار بيان شركة طيران "اليمنية" في صنعاء إلى أن "فتح وجهتي القاهرة والهند تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين صنعاء والرياض مؤخراً". داعيا المواطنين الراغبين في السفر إلى القاهرة والهند، للتوجه للحجز عبر مكاتب اليمنية ووكالات السفر بصنعاء اعتباراً من مساء اليوم (الاحد)".واستأنفت شركة طيران "اليمنية"، خلال يوليو الجاري رحلاتها المباشرة من عدن الى دبي، بعدما استأنفت منتصف يونيو الفائت رحلاتها من عدن الى الكويت، وأعلن رئيس مجلس ادارة الشركة عن "ترتيبات جارية لاستئناف رحلاتها الى كل من دبي والدوحة وخطوط رحلات الى افريقيا".
يتزامن هذا مع ورود اعلان سار لملايين اليمنيين، من العاصمة البريطانية لندن،بشأن التوصل الى اتفاق بين الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي الانقلابية، بشأن آلية استئناف تصدير النفط اليمني ودفع رواتب جميع موظفي الدولة في مختلف محافظات الجمهورية، بلا استثناء، تنفيذا للاتفاق الجديد بين الجانبين.كما أكدت جماعة الحوثي الانقلابية، من جانبها، على لسان متحدثها الرسمي ورئيس وفدها المفاوض، التوصل الى الاتفاق المكون من اربعة بنود، كاشفة عن مصير رواتب موظفي الدولة بعموم محافظات الجمهورية، ضمن الاتفاق الجديد بينها والشرعية، الموقع الثلاثاء (23 يوليو) برعاية مباشرة من السعودية وسلطنة عمان ودفع اطراف دولية.بالتوازي، كشف المبعوث الأممي الى اليمن، هانس غروندبيرغ، تفاصيل الاتفاق الجديد، في بيان اصدره الثلاثاء يتضمن اعلانا سارا، يبشر اليمنيين بانفراج كبيرا في ملف البنوك وتوحيد العملة والبنك المركزي واستئناف تصدير النفط ودفع الرواتب، وغيرها من قضايا الملف الاقتصادي. مشيدا بـ "دور السعودية في التوصل للاتفاق".
