توقع مراقبون أن تعلن مليشيات الحوثي التابعة لإيران، عن مسؤوليتها للهجوم الذي استهدف "مجدل شمس" بالجولان السوري المحتل، وأسفر عن مقتل مدنيين.
ويرى مراقبون، أن مليشيات الحوثي وبتوجيه إيراني، لا يُستبعد أن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الدامي، الذي يقول الكيان الصهيوني إنه أسفر عن مقتل 11 "مدني" وإصابة نحو 30 آخرين، ويتهم حزب الله بتنفيذه.
وكان "حزب الله" أعلن في بيان سريع، عقب الهجوم، نفيا قاطعًا عن أي علاقة له بهذا الهجوم الدامي.
وفي حين يتوعد قادة الكيان الصهيوني برد غير مسبوق على حزب الله في لبنان، واتخاذ مزاعم مقتل مدنيين في هذا الهجوم، كذريعة لارتكاب مجازر ضد المدنيين في لبنان، لا يستبعد مراقبون قيام الحوثيين بإعلان مسؤوليتهم عن الهجوم لإبعاد الخطر والحرب عن حزب الله، وجلبها على اليمن واليمنيين.
وبدأت أقلام ووسائل إعلام تابعة لإيران، بطرح تساؤلات ما إن كان هذا الهجوم هو رد "يمني" في إشارة إلى الحوثيين، الذين توعدوا بالرد على قصف الكيان لميناء الحديدة السبت الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن إيران وحزب الله، لطالما دفعوا بالخطر الإسرائيلي، نحو اليمن، وحرضوا الحوثيين على تبني هجمات، وتنفيذها ضد الكيان الصهيوني، مستغلين البعد الجغرافي لليمن عن دولة الاحتلال.
كما تجدر الإشارة إلى أن بعض المصادر تتحدث عن قصف اسرائيلي متعمد ضد "الدروز" في منطقة الجولان، لاتخاذ ذلك ذريعة لشن ضربات غير مسبوقة في لبنان.
