اختتم المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، زيارة إلى واشنطن يوم الجمعة الماضية، حيث التقى مسؤولين أمريكيين كبار لمناقشة التطورات في اليمن واستكشاف سبل دعم عملية سياسية جامعة لحل النزاع.
يأتي ذلك، بعد إنقاذ المبعوث الأممي، للحوثيين اقتصاديًا، بعدما تدخل ومارس ضغوطا على الشرعية للتراجع عن قرارات البنك المركزي، بحسبما يقول محللون وناشطون حذروا من مساعي المبعوث لشرعنة المليشيات الحوثية دولياً .
وخلال زيارته، التقى مع القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، جون باس، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، ومنسق مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ.
في اجتماعاته، استعرض غروندبرغ التحديات التي تعيق جهود الوساطة في اليمن، بما في ذلك التطورات الإقليمية ومسار التصعيد المقلق في اليمن منذ بداية العام.
وشدد غروندبرغ على ضرورة منح الأولوية مسار السلام والحوار والتهدئة في اليمن. كما أكّد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لتحقيق هذا الهدف.
