كشفت معلومات جديدة عن معرفة ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في اليمن، بشأن موعد الغارات التي شنتها طائرات الإحتلال الإسرائيلي على عدد من المنشآت الحيوية في ميناء ومدينة الحديدة، وذلك رداً على قصف حوثي بطيران مسير إستهدف عاصمة الإحتلال تل أبيب واسفر عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى .
واستهدفت غارات إسرائيلية السبت الماضي محطة كهرباء وخزانات الوقود في المنشآت النفطية بميناء الحديدة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، والتسبب بمقتل وإصابة عشرات المواطنين بحروق شديدة.
وقال المحلل والخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدالله الكميم، في تدوينة على منصة إكس، رصدها محرر (نافذة اليمن) أن "المشرف الحوثي ومدير الجمارك والعناصر الحوثية العاملة بالميناء والجمارك والخزانات حتى الحراس غادروا قبل الانفجارات بساعة" .
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تغادر بها هذه القيادات الميناء منذ سيطرتهم عليه، مشيراً إلى أنه لم يتبقى سوى الموظفين الرسميبن من غير الموالين للحوثي .
الكميم في تدوينته تساءل عن تفسير هذا الأمر، وقال "لماذا مليشيات بنت ستة وستين كلب ما افرغت المنطقة من كل الناس وتركت الغير مولين لهم يواجهون الموت ثم استثمار موتهم ؟".
وسجل الهجوم الإسرائيلي على الحديدة سقوط 13 قتيلاً وقرابة 100 جريح ومفقود، غالبيتهم من العمال المدنيين.