كشف القيادي البارز علي ناصر قرشة، المقرب من زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، مساء اليوم الخميس، تفاصيل اتفاق جديد بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وبين جماعته المليشيات المصنفة على قوائم الإرهاب.
وقال القيادي علي ناصر فرشة، الذي يعد همزة الوصل بين السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وجماعته الإرهابية في العاصمة المحتلة صنعاء، إنه تم الاتفاق مع الحكومة الشرعية على تشكيل لجنة لمناقشة الجوانب المتصلة بالمواضيع الاقتصادية بما فيها المرتبات، وذلك بعد أيام من الاتفاق على خفض التصعيد الاقتصادي برعاية أممية.
وكتب القيادي الحوثي علي ناصر قرشة، على حسابه الرسمي بموقع إكس: "تم الاتفاق على تشكيل لجنه لمناقشة بقية المواضيع الاقتصادية المرتبات وغيرها على ضوء خارطة الطريق".
ولم يتطرق القرشة في التدوينة إلى أي تفاصيل أخرى حول هذا الاتفاق.
وكان القيادي الحوثي علي ناصر قرشة، اول من كشف تراجع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، عن قرارات البنك المركزي الأخيرة، قبل الإعلان بأسبوع، حيث قال حينها أن السفير السعودي أبلغه بأنه تم التراجع عن القرارات وان البنوك تواصل عملها من العاصمة المحتلة صنعاء.
والقيادي الحوثي علي ناصر قرشة كان مطلوب في قوائم السعودية برقم (40)، وستدفع 5 مليون لمن يدلي بمعلومات عنه.
وحتى اللحظة لم يصدر أي بيان من الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، أو مليشيا الحوثي بشأن هذا الاتفاق.
وكان مكتب المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن اتفاق لخفض التصعيد بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ومليشيا الحوثي، بخصوص إجراءات البنك المركزي اليمني، والخطوط الجوية اليمنية، والذي تضمن فتحها إلى وجهات مصر والهند.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، اليوم الخميس، عقب اعلان الخطوط الجوية اليمنية بدء تسيير رحلات من صنعاء إلى الأردن بواقع ثلاث رحلات يوميا، وادخال السويفت إلى البنوك الستة في مناطق الحوثيين.
