السبت ، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٣٨ صباحاً

المبعوث الأمريكي إلى اليمن يكشف عن مخاطر كبيرة تهدد بنسف خارطة الطريق.. ويلوح بخيار عسكري جديد ضد الحوثيين

قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، إن هناك مخاطر تهدد بنسف خارطة الطريق، متحدثًا لشبكة “إيه بي سي” الأمريكية، عن "أسئلة خطيرة للغاية حول مدى التزام [الحوثيين] بعملية السلام في اليمن”.

 

وأضاف تيم ليندركينغ، أن جماعة الحوثي المسلحة ملتزمة بتعزيز أوراق اعتمادها كعضو في المحور الإيراني بدلاً من السلام في اليمن.

وقال إن الهدنة “صمدت إلى حد كبير”، وأدت “خارطة الطريق” التي قادتها الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى إلى إمكانية جمع الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً على نفس الطاولة في اتفاق على مسار للمضي قدمًا.

وأضاف متحدثا عن الحوثيين: “يبدو أنهم أكثر التزاما بتعزيز أوراق اعتمادهم كأعضاء في محور المقاومة [الإيراني]، وبناء علاقات مع منظمات إرهابية أخرى، وتعميق علاقاتهم مع إيران. ويبدو أن هذا كان تركيزهم وليس الشعب اليمني”.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اعترضت الولايات المتحدة أسلحة قالت إنها كانت موجهة إلى الحوثيين من إيران، التي انتخبت للتو رئيسا جديدا، وفرضت عقوبات على الشبكات المالية للحوثيين، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الحوثيون يتلقون أوامر من طهران أو يتصرفون في بعض الأحيان “خارج الإملاءات أو التوصيات الإيرانية”، بحسب ليندركينج.

وعن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، قال ليندركينج: “نحن لا نرى أي تغيير من جانب القيادة الجديدة في إيران حتى الآن في أي جانب، وبالتأكيد ليس فيما يتصل بالصراع في اليمن”.

وقال “أعتقد أن هناك التزاما قويا من جانب الإيرانيين بمواصلة دعم الحوثيين”.

وقال ليندركينج إن الترتيبات الدفاعية المتعددة الجنسيات، التي تشمل دولا بعيدة مثل أستراليا وقريبة مثل البحرين، يمكن تعزيزها.

وفي تلويح بالخيار العسكري وتعزيزه في مواجهة الحوثيين، أضاف “بالطبع، يبقى الخيار أمام الولايات المتحدة والحلفاء السبعة المشاركين في هذا التحالف لإعادة النظر في هذا الأمر”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى مطلع يوليو/تموز الجاري سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 200 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.