يعقد مجلس الأمن غداً جلسة إحاطة مفتوحة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، حيث سيتم استعراض آخر المستجدات الإنسانية والسياسية والأمنية في البلاد.
تأتي هذه الجلسة في وقت حساس تشهد فيه اليمن تصاعدًا في حدة الصراع وأزمة إنسانية متفاقمة، ما يستدعي اهتمامًا دوليًا متزايدًا لمحاولة إيجاد حلول سلمية ومستدامة.
وفي السياق نفسه، سيقوم مجلس الأمن بعقد جلسة إضافية بناءً على طلب من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، لمناقشة الهجوم الحوثي الأخير على تل أبيب.
يُتوقع أن تركز هذه الجلسة على التداعيات الأمنية لهذا الهجوم والتوترات المتصاعدة في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة السبل الممكنة للتصدي لمثل هذه الأعمال العدائية ومنع تكرارها في المستقبل.
يجدر بالذكر أن الهجوم الحوثي على تل أبيب أثار قلقًا دوليًا واسعًا، مما دفع الدول الثلاث إلى تقديم طلب عاجل لمجلس الأمن لعقد هذه الجلسة الطارئة.
ويُنتظر أن تتناول المناقشات دور المجتمع الدولي في دعم جهود إحلال السلام في اليمن، وسبل تعزيز الاستقرار الإقليمي.
تهدف هذه الجلسات إلى تعزيز التعاون الدولي والبحث عن حلول سياسية تخفف من معاناة المدنيين وتحقق الاستقرار في المنطقة.
سيقدم ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن مداخلاتهم وتوصياتهم بشأن الخطوات القادمة، على أمل أن تثمر هذه النقاشات عن قرارات تدفع نحو تحقيق السلام والأمن في اليمن والمنطقة ككل