تسبب تصريح وزير الصّحة وإصلاح المستشفيات الجزائرى، عبد الرحمن بن بوزيد، حول استعمال دواء كلوروكين مع مضاد حيوي آخر، لعلاج المصابين بفيروس كورونا، جدلا واسعا، لدرجة خروج البعض للاحتفال، وعدم الالتزام بإجراءات الحجر الصحي، ومعتقدين أن الجزائر نجحت فى إيجاد علاج فعال لفيروس كورونا وهو السلوك الذى يتأسف له الأطباء ويناشدون المواطنين التزام منازلهم.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية، إنه بمجرد إعلان وزير الصّحة تطبيق بروتوكول علاج للمصابين بفيروس كورونا، والمتمثل في دواء كلوروكين الموجه لعلاج الملاريا، استبشر المواطنون الجزائريون خيرا، بل خرجوا يحتفلون في الشوارع، وكأن الجزائر ستقضي على الوباء، في وقت لم يفهم البعض مصطلح "بروتوكول علاج" الذى تردد على لسان الوزير الجزائرى.
وكشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، عن تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا. وحسب بيان لوزارة الصحة الجزائرية، فإن الـ34 حالة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية يرفع عدد المصابين في الجزائر إلى 264 حالة على المستوى الوطني.
وكشفت وزارة الصحة الجزائرية، عن تسجيل حالتى وفاة بولايتي بومرداس وتيزي وزو، ويتعلق الأمر بشيخ يبلغ من العمر 72 سنة انتقلت إليه العدوى من ابنته المغتربة التى كانت في زيارة عائلية.
أما الضحية الثاني فهو شيخ مغترب يبلغ من العمر 75 سنة يقطن بولاية بومرداس. إلى ذلك، ارتفع عدد الفنادق المسخرة لإيواء الطواقم الطبية بولاية بجاية الجزائرية، إلى 14 فندقا وضعها أصحابها تحت تصرف السلطات الولائية، من أجل التكفل بالطواقم الطبية المجندة لمجابهة كورونا، خاصة الذين يقطنون منهم بعيدا عن أماكن عملهم.
من جهة أخرى، كشف المستشفى الجامعى الجزائرى، عن تسجيل ثلاث إصابات بوباء كورونا بولاية بجاية، مع تسجيل حالة وفاة واحدة بهذا الوباء، حيث بلغت عدد التحاليل التي تم القيام بها حدود 30 حالة، 20 منها كانت سلبية وثلاث حالات مؤكدة في انتظار وصول نتائج 7 حالات أخرى تتواجد على مستوى مخبر باستور.
