أفادت مصادر إعلامية مطلعة، بأن الأيام القادمة ستشهد تطورات في مسار الأزمة اليمنية، وخارطة الطريق الأممية، التي توافقت عليها الأطراف قبل أشهر، وفقا لإعلان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، العام الماضي.
وبحسب المصادر فإن الأوضاع تتجه إلى انفراجة بخصوص الملف الاقتصادي، في حال اتجهت إدارة بايدن إلى خفض التصعيد قبل الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تريد حلا لأزمة البحر الأحمر، مرتبطا بالحل الشامل للأزمة اليمنية، لافتة إلى أن التصعيد الحوثي الأخير، كان بهدف الابتزاز.
وبحسب المصادر فإن هناك تعديلات يتم وضعها على خارطة الطريق، وسط محاولات حوثية لرفع سقف المطالب قبل المفاوضات التي تسبق التوقيع النهائي.