صدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، بحدوث تطورات مهمة في مسار الأزمة اليمنية وانفراجة وشيكة في الملف الاقتصادي، بعد دخول دولتين عربية وإسلامية على خط الوساطة لإيقاف الحرب في اليمن المستمرة منذ أكثر من 9 أعوام.
صدر هذا في تصريح لمسؤول العلاقات العامة والإعلام لدى مركز واشنطن لحقوق الإنسان ومسؤول المناصرة في الكونغرس سيف المثنى، أكد فيه أن الأيام القادمة ستشهد تطورات في اليمن، تعتمد على الوضع في البحر الأحمر.
وقال المثنى نقلاً عن مصدر مسؤول في واشنطن: "الأيام القادمة ستشهد تطورات في مسار الأزمة اليمنية، بما يخص خارطة الطريق التي قدمتها الامم المتحدة، ورؤية واشنطن للسلام في اليمن، خاصة بعد تقديم عرض من دولة خليجية وأخرى عربية للوساطة في اليمن".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "بوادر انفراجة بخصوص الملف الإقتصادي، في حال أن إدارة بايدن تودّ الذهاب إلى خفض التصعيد قبيل الانتخابات المقبلة".
مؤكدا أن "الأمر السياسي مازال مرتبطا بالوضع في البحر الأحمر!".
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر مطلعة عن اتخاذ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قراراً صادماً بشأن إجراءات ضد جماعة الحوثي، في القطاع المصرفي.
وأصدرت المملكة المتحدة، إعلاناً صادماً بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الجوية من وإلى المملكة الأردنية، بعد تهديد الحوثيين بقصف مطار الرياض.