�ؤال هام يطرحه الكثيرين الذين يعانون من الغازات بشكل مستمر ويمكن.. يجيب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. ورد ممدوح، قائلًا: أكمل صلاتك.. لكن راجع طبيبا ويعرف سبب ذلك لعلاجه. رد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول صاحبه “ما حكم الدين في كثرة إخراج الريح؟ وقال أمين الفتوى في البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، إن الدين مبني على رفع الحرج فلو كان الأمر فيه زيادة عن المعقول وتحدث بكثرة، ففي هذه الحالة يتوضأ المرء مرة واحدة للصلاة ويصلي ولا يلتفت لأي شيء آخر. وتابع: لا يضره بعد ذلك إذا خرج الريح من عدمه ولو خرج منه الريح فلا يلتفت لذلك حتى لو كان أثناء الصلاة أو الوضوء. واستشهد بقوله تعالى “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ” وقال تعالى ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ). كما قال النبي في حديثه “إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين” وما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما. قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوزحبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة. وتابع: أن حبس البول اثناء الصلاة مكروه لأنه يشغل الانسان عن الخشوع فى الصلاة لأنه متأذي بشيء يحبسه، ولكن اذا كان حبس البول يؤدي الى عدم اتمام اركان الصلاة من الوقوف معتدلًا والاطمئنان فى الركوع والسجود ويتسبب فى الاستعجال فى الصلاة حتى ينتهي منها هذا تفسد صلاته، ولكنه إذا شعر برغبته فى دخول الحمام ولكن ليست الرغبة الملحة الشديدة التى تشعره يسرع جدا فى صلاته ولكن لو صلاها باطمئنان ولكنه “متأذي” من وجود هذة الرغبة فصلاته مكروه ولكنها صحيحه. يكره أن يحبس الإنسان إطلاق الريح أثناء الصلاة إلا إذا كان مضطرا لذلك، ويجب الوضوء عند كل صلاة للشخص المريض بالقولون ولا يقدر على الإمساك بنفسه. وصلاة الحاقن وهو الحابس للبول والحابس لإطلاق الريح فيها شيء من الكراهة لو تعمدها الإنسان، أما إذا كان من أصحاب الأعذار فلا شيء عليه وهنا لا يجمع المريض بتلك الأمور بوضوء واحد للصلاة وعليه الوضوء قبل كل صلاة
هل تقبل صلاة من يحبس الغازات والبول ؟.. الإفتاء يفاجئ الجميع بهذه الاجابة
(مروى محمد )