اصدرت جماعة الحوثي الانقلابية، رسميا، اعلان حرب ضد ما وصفته "التصعيد العدواني" من جانب التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، عبر ما سمته "الحرب الاقتصادية العدوانية"، وتأييدها تهديدات زعيم الجماعة للسعودية بـ "مقابلة اي خطوات تصعيد بالمثل". واستهداف مطارات وموانئ السعودية ومنشآتها النفطية.
جاء هذا في بيان صادر عن ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، بثته ليل الاثنين (8 يوليو)، وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات الجماعة في العاصمة صنعاء.
وأعلن "سياسي" الحوثيين "تأييد خيارات" زعيم الجماعة "في التصدي لمواجهة التصعيد الاقتصادي العدواني الذي يقوم به النظام السعودي خدمة لأمريكا وإسرائيل، والوقوف إلى جانب أي خيارات يتخذها للدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي للمؤامرات الساعية لتجويعه".
مضيفا: "نؤكد على معادلة المطار بالمطار والموانئ بالميناء والبنوك بالبنوك". وأشاد مشيدا بـ "تطور القدرات العسكرية والفنية" لقوات الجماعة، داعيا إياها إلى "مزيد من الاهتمام لتطوير القدرات العسكرية ومواكبة مستجدات معركة ‘الفتح الموعود والجهاد المقدس‘.
وتابع مهيبا "بأبناء الشعب اليمني مزيداً من الخروج الجماهيري والتفاعل والانخراط في أنشطة التعبئة العامة لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، واستعداداً لأي مواجهة محتملة وأي خيارات يوجه بها" زعيم الجماعة، معلنا "استمرار العمليات المساندة للشعب الفلسطيني".