علق الخبير الاقتصادي بصنعاء "علي أحمد التويتي" على قرارات إيقاف البنوك
وقال التويتي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة "إكس"وصلنا الى النقطة الي كنا نحذر منها
وقد تكون نقطة الا عودة
مزيداً من الفصل والتشظي للنظام المصرفي
الغاء تراخيص ستة من اكبر البنوك باليمن ستكون تداعياته كبيرة على البلاد باكملها سواء شمال او جنوب.
وتابع بالقول ايقاف البنوك يعني ايقاف الحوالات الخارجية عبر هذه البنوك .
مالا يقل عن 50 مليون ريال سعودي تحول يوميا عبر بنك التضامن والكريمي وكانت تغطي كثير من حوالات التجار لاستيراد البضائع
تم ايقافها دون بديل ليس هناك بديل إلا السوق السوداء.
حتى البنوك التي تم افتتاحها مؤخرا في عدن غير جاهزه وتحتاج اشهر لكي تكون البديل
وهناك توجيهات من بنك صنعاء بعدم التعامل معها اذا البديل السوق السوداء البديل هو الانفصال التام .
ومزيد من استنزاف المغترب اكثر ،البلاد تتجه الى كف عفريت مزيد من العزلة مزيد من التشظي.
مضيفاً في منشوره قائلاً ميدان حربهم هو الشريان الوحيد المتبقي للمواطن المتمثل بتحويلات المغتربين.
انظمة عاجزه وفاشلة لاتجد ايرادات غير تحويلات المغترب.
واردف بالقول اتركوا اقوات الناس والميدان امامكم الجبهات موجودة اقتتلوا حتى اخر واحد منكم .
واتركوا الناس البسطاء يعيشون اتركوا المغترب يحول بسلام لأهله.
هذا هو مستقبل البلاد واضح للعيان انتم تقولون لاصحاب رؤوس الاموال ليس لكم مكان في اليمن اخرجوا منها .
ايقاف البنوك التي يتعامل معها اصحاب كبار رأس المال يعني لا مجال للاستثمار باليمن
مختتما منشوره قائلاً ،سيكتب التاريخ ان الشعب اليمني كان عصي على التقسيم وانكم قسمتموه بالقوه وعلى مضض.
