شهدت محافظة شبوة خلال أقل من نصف شهر موجة من العنف أسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 10 آخرين بجروح في حوادث متفرقة شملت جرائم ثأرية واشتباكات قبلية وحوادث مرور ومشاكل عائلية.
توزع حالات القتل
عتق
تركّزت غالبية حالات القتل في عاصمة المحافظة عتق، حيث شهدت وقوع عدد من جرائم الثأر والمشاكل العائلية.
الصعيد
شهدت مديرية الصعيد أيضًا عددًا من حوادث القتل، كان معظمها ناتجًا عن خلافات قبلية.
مرخة
سجّلت مديرية مرخة هي الأخرى حالات قتل، بعضها ناتج عن صراعات قبلية وبعضها الآخر ناتج عن حوادث مرور.
عسيلان
شهدت مديرية عسيلان أيضًا وقوع حالات قتل، كان معظمها ناتجًا عن خلافات شخصية.
دوافع وأسباب
أيادي خارجية
أشار مصدر محلي إلى أن تنوع الجرائم والاحداث مؤخرًا في شبوة قد يكون ناتجًا عن أيادي خارجية تسعى إلى زعزعة استقرار المحافظة من خلال نشر الفوضى وإثارة الفتنة بين القبائل.
المخدرات
أوضح المصدر أن انتشار المخدرات بين الشباب قد يكون أحد أهم العوامل التي أدت إلى ازدياد حالات العنف والجريمة في المحافظة.
الصراعات القبلية:
تُعد الصراعات القبلية المتأصلة في بعض مناطق المحافظة أحد أهم أسباب العنف المتكرر.
غياب الدولة:
يعاني أهالي شبوة من غياب شبه تام للدولة، مما أدى إلى تفاقم مشكلات الأمن وانتشار الفوضى.
تواطؤ السلطة المحلية:
اتهم المصدر المحلي السلطة المحلية في المحافظة بالتواطؤ مع المخططات الخارجية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار شبوة.
مخاوف وتحديات
توسع دائرة الانفلات الأمني:
تُثير هذه الحصيلة القتلى مخاوف من توسع دائرة الانفلات الأمني في المحافظة.
تفاقم الصراع القبلي
قد تؤدي هذه الجرائم إلى تفاقم الصراع القبلي الدائر بين القبائل في المحافظة.
تهديد أمن واستقرار المحافظة:
تُشكل هذه الأحداث تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار محافظة شبوة.
دعوة لفرض الأمن
دعا المصدر المحلي إلى ضرورة تدخل الجهات المختصة لفرض الأمن في المحافظة وضبط الجناة.
محاربة المخدرات
شدد المصدر على ضرورة محاربة ظاهرة انتشار المخدرات بين الشباب.
حلول جذرية للصراعات القبلية:
دعا المصدر إلى إيجاد حلول جذرية للصراعات القبلية في المحافظة.
تفعيل دور الدولة
أكد المصدر على ضرورة تفعيل دور الدولة في مختلف المجالات لفرض الأمن وتحقيق الاستقرار.