رفض المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة “جيريمي لورانس” ما وصفها بـ “الاتهامات الصادمة” التي وجهتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا لموظفيهم الذين تحتجزهم منذ قرابة شهر.
وطالب “جيريمي لورانس”، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الثلاثاء 9 يوليو/تموز جماعة الحوثي بإطلاق سراحهم فورا ودون قيد أو شرط.
والشهر الماضي يونيو/حزيران احتجزت جماعة الحوثي 13 موظفًا تابعين للأمم المتحدة، إضافة إلى موظفين آخرين يعملون في عدد من المنظمات الدولية غير الحكومية.
كما تخفي جماعة الحوثي موظفين اثنين تابعين للأمم المتحدة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ودعا متحدث المفوضية السامية لحقوق الانسان “الدول والكيانات التي لها تأثير على جماعة الحوثي إلى استخدامه لضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين”.
وتابع “لورانس”: “من المهم أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوق الإنسان الخاصة بهم، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين”.
وطالب “جيريمي” جماعة الحوثي بالتوقف عن استهداف العاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني في اليمن على الفور.
وأشار إلى أن المفوض السامي “فولكر تورك” يفكر كل يوم في حال الموظفين المخفيين لدي جماعة الحوثي مشددا على أنه “يجب إطلاق سراحهم الآن”.