كشفت مصادر متطابقة عن تعزيزات عسكرية كبيرة في عدة جبهات، ومحاور قتال بينها على الحدود اليمنية السعودية، بالتزامن مع بوادر حرب جديدة على وشك الانفجار بعد رفض المليشيات الحوثية حلول السلام.
وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش اليمني، من جهة، ومليشيات الحوثي التابعة لإيران، من جهة أخرى، دفعت بتعزيزات نحو جبهات القتال في مأرب والساحل الغربي وميدي، وعلى جبهات الحدود مع السعودية.
ودفعت القوات المسلحة اليمنية بأعداد كبيرة من المقاتلين، تحسبا لأي انفجار الحرب عسكريا، خصوصا مع التهديدات الحوثية المتصاعدة بهذا الشأن.
وأكدت وزارة الدفاع في الحكومة الشرعية جهوزيتها لأي حرب تشعلها المليشيات الحوثية، التي تؤكد من جانبها استمرارها في التحشيد العسكري والدفع بتعزيزاتها لخطوط التماس.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز، أكد أن القوات المسلحة بمختلف تكويناتها وتشكيلاتها “أكثر كفاءة وجاهزية لفرض خيار السلام الدائم في اليمن المستند للمرجعيات الثابتة.
ووجه قوات الجيش بالحفاظ على اليقظة والجهوزية لتنفيذ المهام الموكلة، والتعامل الحازم مع أية محاولات للحوثيين والتصدي لها.