الثلاثاء ، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٤٩ صباحاً

تقرير.. استمرار الأجواء شديدة الحرارة في عدة محافظات يمنية

توقع تقرير أممي، استمرار الأجواء شديدة الحرارة في الارتفاع خلال العشرة الأيام المقبلة وخاصة في محافظات حضرموت والمهرة ولحج.

 

وقال التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، إن الشهر الماضي شهد درجات حرارة شديدة في مختلف أنحاء البلاد، مما أثر على الأنشطة الزراعية.

وفي النصف الأخير من الشهر، بدأت الأمطار في الهطول، وتزايدت حدتها بشكل خاص في المرتفعات الوسطى والمناطق المرتفعة الجنوبية.

وبين أنه من المحتمل أن يعزز هذا التطور بدء موسم الزراعة، على الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة في وقت سابق ربما أضافت ضغوطًا على سبل العيش الزراعية.

ونبه التقرير من ارتفاع درجات الحرارة مؤكدا في الوقت ذاته أنه من المتوقع أن تظل درجات الحرارة مرتفعة باستمرار خلال العشرة أيام الحالية، لتصل إلى حوالي 44 درجة مئوية في ذروتها.

وأضاف أنه من المرجح أن يتكرر هذا النمط في المحافظات، مثل حضرموت والمهرة ولحج. ومع تقدم العشرة أيام، من المتوقع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، مما يمهد الطريق لظروف مواتية للموسم الزراعي في جميع المناطق الزراعية البيئية الرئيسية في البلاد.

كما توقع التقرير ارتفاع معدل هطول الأمطار طار في جميع أنحاء البلاد، حيث من المتوقع هطول الجزء الأكبر من الأمطار المتوقعة – والتي تتراوح من 20 إلى 40 ملم – في محافظات إب وذمار والضالع والبيضاء ولحج. ومن المرجح أن تحدث أعلى الكميات المتوقعة، بين 40 إلى 60 ملم، في محافظتي لحج والبيضاء.

وبين أنه من المتوقع أن تتلقى المحافظات الشرقية الصحراوية، فضلاً عن المرتفعات الوسطى الأخرى وسقطرى، هطول أمطار أخف في نطاق 1 إلى 10 ملم.

وأكد أنه من المتوقع أن يؤدي الارتفاع المتوقع في هطول الأمطار إلى تهيئة ظروف مواتية للأنشطة الزراعية خلال موسم الزراعة الجاري، وخاصة في مراحل الإنبات والنمو المبكر.

وقال إنه علاوة على ذلك، من المرجح أن تدعم ظروف درجات الحرارة المتوقعة إنبات المحاصيل ومستويات رطوبة التربة، مما يسهل التقدم الأمثل للموسم الزراعي.

ومن المتوقع أن تؤثر التنبيهات المتعلقة بدرجات الحرارة القصوى على المحافظات، مثل لحج وتعز والحديدة والمناطق الساحلية والداخلية في حضرموت، مع التركيز بشكل خاص على حماية الأصول الزراعية المهمة الموجودة في تلك المناطق.

وشدد التقرير على ضرورة تعزيز وتوسيع نطاق نشر معلومات الإنذار المبكر للمزارعين ومربي الدواجن، وتمكينهم من إدارة عملياتهم بشكل أفضل مع مراعاة توقعات الطقس. ويتم تسهيل هذه المعلومات من قبل السلطات الوطنية بدعم من منظمة الأغذية والزراعة والشركاء الآخرين.