دعا تقرير أمريكي، يوم الإثنين،البيت الأبيضووالرئيس جو بايدن إلى تبني نهج جديد لهزيمة جماعة الحوثي، المدرجة على قوائم الإرهاب الدولية، يشمل مخاطبة رعاتها الإيرانيين.
أفاد التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، أن خطة بايدن الحالية لم تنجح في حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا. وأوضح أن اعتراض المسيرات الجوية والبحرية واستهداف مواقع الرادار لن يكون كافياً لإنهاء تهديد الحوثيين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يستهدفوا مواقع إطلاق الحوثيين وأطقمها، ومرافق تخزين الأسلحة، وأنظمة التوجيه، ومراكز القيادة والسيطرة، بالإضافة إلى وقف تدفق الأسلحة والذخائر القادمة من إيران. وشدد على تبني الإدارة الأمريكية لتكتيك الاستهداف الحركي لقيادة الحوثيين.
نقل التقرير عن الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس قوله إن هناك حاجة إلى حملة هجومية تتكون من أربع مراحل: "جمع المعلومات الاستخبارية، ضرب مراكز القيادة والسيطرة، استهداف البنية التحتية المادية، وقطع سلسلة الإمداد الإيرانية للحوثيين".
وأشار نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو إلى أن بايدن وافق فقط على ضربات على مستودعات فارغة ومواقع إطلاق الطائرات بدون طيار، رافضاً تسليح الحلفاء المتحمسين لمحاربة الحوثيين نيابة عن الولايات المتحدة.
وأضاف أن سياسات بايدن لتجنب تصعيد الصراع لها تأثير معاكس، ويجب أن تُفرض تكلفة كبيرة على الحوثيين لردعهم.