لقي أول عريس مصرعه من الذين تم تزويجهم من قبل المليشيا الحوثية من أموال الزكاة بعد إجبارهم بالتعهد بالقتال في صفوف المليشيا الحوثية .
وذكرت مصادر محلية لوطن الغد اليوم الأثنين ان العريس الحوثي بشار عبد ربه حمود بجاش والذي ينتمي لمنطقة الحصن بخولان الطيال لقي حتفه في جبهات القتال الحوثية بعد تزويجه من أموال الهيئة العامة للزكاة في إطار ما يسمى مشروع العرس الجماعي الحوثي المشروط والذي يلزم الحاصلين على مساعدات الزواج بالتحرك إلى جبهات القتال .
وأضافت المصادر ان الحوثيين حاولوا امتصاص غضب أسرة آل بجاش بأن ابنهم قتل في طريق القدس في محاولة حوثية خبيثة لايقاع الأطفال في قتال مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتي تخوض قتالا مقدسا للدفاع عن الأراضي اليمنية من سيطرة المجوس الإيرانيين .
واستهدفت المليشيا الحوثية في مشروع العرس الجماعي الرابع 11 ألف عريس وعروس بإجمالي 4 مليار و400 مليون ريال تحت شعار "معا لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة" في استغلال فاضح للشباب واستدراجهم إلى جبهات القتال .
وأكدت المصادر ان أغلب العرسان من أبناء القتلى الحوثيين ومجندين تابعين لهم والذين تم منحهم مبلغ 400 ألف ريال لكل عريس مقابل تعهدهم بالسير على نهج آبائهم وآخرون التزموا بالتحرك للجبهات بعد انقضاء شهر العسل والتحرك إلى جبهات القتال .
ولقي أغلب عرسان العرس الجماعي الثالث والرابع حتفهم في جبهات القتال أغلبهم في جبهات القتال في مأرب وتم بعدها ايقاف العرس الجماعي خلال الهدنة السابقة لكن المليشيا الحوثية إعادة الأعراس بالتزامن مع عودة القتال .
وبحسب المصادر فإن المليشيا الحوثية تجبر العرسان بالتعهد وتقديم ضمانات للتحرك للجبهات وتقوم بدفع 200 ألف كدفعة أولى ثم الدفعة الثانية بعد المشاركة في جبهات القتال لأربعة أشهر على الأقل من خلال توقيع المشرفين الميدانين في جبهات القتال على ذلك ويتم ايقاف بقية المبلغ عن الغير ملتزمين بذلك .
ويتعهد العرسان أيضا بإعادة جزء من المبلغ للمشرفين الذين قاموا بإضافة اسمائهم أغلبهم من جناح صعدة وآخرون سلاليين والذين يحصلون على مبالغ مالية طائلة مكنتهم من العيش في حياة رغيدة بطرق غير قانونية نتيجة للفساد المستشري في المليشيا الحوثية .