قال الصحفي المحرر من سجون ميليشيا الحوثي "عبدالخالق عمران"، إن ثلاثة مجرمين يمثلون وفد المليشيا الحوثية العنصرية والإرهابية في جولات التفاوض بشأن ملف المختطفين والأسرى كانوا وما زالوا يباشرون بأنفسهم تعذيب الصحفيين والمختطفين والأسرى في سجن عبدالقادر المرتضى.
وذكر "عمران" ما تحدث عنه سابقاً ما يمارسه رئيس وفد المليشيا الحوثية، عبدالقادر المرتضى، والذي وصفه بالمجرم الكبير، لمسؤوليته المباشرة عن التعذيب في السجون.
وطبقاً لعمران فإن المرتضى "هو مشرف سجن معسكر الأمن المركزي ورئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية ورئيس وفد الحوثي المفاوض في مسقط وفي كل المفاوضات".
ودوّن "عمران" على حسابه في منصة "اكس" بالقول "إن هذا الإرهابي متورط في تعذيب الزميل توفيق المنصوري في أغسطس 2022، والاعتداء عليه بشكل مباشر، وأيضاً هو صاحب المقولة الشهيرة لنا (نحن نتعبد الله بتعذيب الصحفيين)".
وأشار إلى أن نائب المرتضى المدعو مراد قاسم حنين أبو حسين، كذلك متورط في ارتكاب جرائم تعذيب بحق الأسرى والمختطفين في ذات السجن، وأنه كان يدوس على جباههم في حفلات التعذيب الجماعي، ويقوم بحرق لحاهم وسبهم وشتمهم بأقذع الألفاظ.
وأضاف أن الشخص الثالث في فريق المليشيا الحوثية يدعى أحمد أبو حمراء، وهو المسؤول القانوني للمرتضى، وكان دائم التواجد في سجن المرتضى، مشيراً إلى أنه كان يقوم بابتزاز أهالي المختطفين مالياً وخداعهم وتعذيبهم نفسياً.
وأكد الصحفي عبدالخالق عمران، الذي تم تحريره من سجون مليشيا الحوثي في صفقة أممية سابقة بعد ثماني سنوات من الاختطاف، أن أعضاء وفد الحوثية الإرهابية ارتكبوا جرائم تعذيب طالت الصحفيين والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي وبالأخص في سجن عبدالقادر المرتضى بمنطقة السبعين في صنعاء.