الأحد ، ٠٦ اكتوبر ٢٠٢٤ ساعة ٠١:٣٧ صباحاً

تحذيرات سياسية من مخاطر الغموض الذي يحيط بمفاوضات مسقط

أثار باحث وكاتب سياسي يمني تساؤلات جدية حول المفاوضات الجارية في مسقط، بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي مشيرًا إلى أن السرية التي تحيط بهذه المحادثات تشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق السلام في اليمن.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
 
طبيب سعودي ينبه : الغالبية العظمى من حالات موت الفجأة والسكتات القلبيه سببها هذا الشيء !

 

قرارات جديدة تاريخية تهز السعودية وتفتح الآمال للمغتربين والمقيمين!

 

خبر سار للمقيمين العاملين في هذه المهن يحق لهم السفر من السعودية الى الامارات بدون تأشيرة مسبقة

 

يضعف الصحة الجنسية.. الطبيبة هبه قطب تحذر الرجال من تناول مشروب موجود بكثرة في كل بيت 
 

وقال الباحث السياسي نبيل البكيري في تصريحات لبرنامج المساء اليمني بثته "قناة بلقيس"، إن الحديث عن خارطة سلام في ظل هذا التكتم يعد من أهم العوائق التي تقف أمام السلام في البلاد.

وأوضح البكيري أنه من غير المعقول أن تُختتم حرب مستمرة منذ سنوات باتفاقية سلام سرية لا يعرف أحد تفاصيلها، أو الأطراف المشاركة فيها، أو بنودها وتداعياتها.

وأكد أن هذه السرية تزيد من تعقيد المسار السلمي، قائلاً: "بهذه الطريقة، التي أعلنت عنها المملكة ووزير خارجيتها، يضعون الأحجار والعقبات الكبيرة أمام عجلة السلام في اليمن".

وتساءل البكيري عن كيفية تحقيق السلام دون معرفة الأطراف المتفاوضة والبنود المتفق عليها، معتبرًا أن هذه الطريقة تعد مسرحية تزيد من تعقيد المشهد اليمني.

ولفت إلى أن هناك تعقيدات كبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشددًا على أن الأطراف اليمنية هي التي تتحمل المسؤولية الأكبر في تحديد مسار السلام والحرب.

وأضاف البكيري أن تصريحات بعض قيادات جماعة الحوثي، التي تعتبر السعودية غير قادرة على لعب دور الوسيط، تعد نوعًا من الضغط والابتزاز للحصول على تنازلات سعودية.. متسائلاً عن مدى قدرة السعودية على ضمان استمرار الأطراف اليمنية الأخرى في عملية السلام في ظل التعقيدات الدولية والإقليمية.

واعتبر البكيري أن الأزمة في جوهرها يمنية بين طرف شرعي وطرف انقلابي، وأن الدور السعودي هو عامل ثانوي في هذه الحرب.

وأكد أن الحل يكمن في الأطراف اليمنية نفسها، مشيرًا إلى أن العوامل الخارجية لا تستطيع تحديد مسار السلام والحرب في اليمن إلى الأبد.


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !