أصيبت سفينة شحن بأضرار كبيرة وتسربت المياه إلى محركها، اليوم الأربعاء، نتيجة تعرضها لهجوم سطحي وجوي في البحر الأحمر، بحسب ما أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري ومصادر في قطاع الشحن.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بلاغ إنها “تلقت تقريراً عن حادثة على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب الحديدة في اليمن”، مضيفة أن “السفينة أصيبت في المؤخرة بمركبة صغيرة لونها أبيض وطولها ما بين 5 إلى 7 أمتار”، في إشارة إلى ما يبدو أنه زورق مسيَّر.
وقالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إن “السفينة (توتور) تعرضت للهجوم على بعد نحو 67.7 ميل بحري جنوب غربي الحديدة باليمن”.
وأضافت الشركة في مذكرة تلقتها رويترز: “تشير تقييمات أمبري إلى أن السفينة كانت تقع ضمن فئة السفن التي يستهدفها الحوثيون وقت حدوث الواقعة”، في إشارة إلى أن السفينة تتبع شركة لها علاقة بإسرائيل أو انتهكت الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء على الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.
ونقلت رويترز عن مصدرين يونانيين بقطاع الشحن قولهما إن “السفينة التي ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار خلال ما يبدو أنه هجوم متعمد”.
وأضافا أن “المياه تسربت إلى غرفة المحرك”.
كما نقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الشحن اليونانية قوله إن “السفينة كانت في طريقها إلى الهند، مؤكداً الواقعة”.
وقال موقع “تريد ويندز” المختص بشؤون الملاحة البحرية، إن “سفينة الشحن (إيفاليند توتور) تحتاج إلى المساعدة بعد تعرضها لقصف الحوثيين في البحر الأحمر”، مشيراً إلى أن “محرك السفينة استُهدف مرتين من البحر ومن الجو”.
وأضاف الموقع أنه “من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى قطر السفينة الضخمة التي تعرضت لأضرار جسيمة وتسرب الماء إلى غرفة محركها بعد ضربة مزدوجة شنها الحوثيون في البحر الأحمر يوم الأربعاء”.
وقالت شركة “ديابلوس” للأمن البحري إن “السفينة تعرضت لأضرار جسيمة بعد اصطدام مباشر بجسم مجهول في البحر الأحمر، والمياه دخلت حجرة المحرك”.