أعلنت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، أسماء 14 منظمة قالت إنها توفر الغطاء لـ “شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية” قالت الجماعة إنها ألقت القبض عليها، فيما وصفته بالإنجاز الأمني الإستراتيجي وغير المسبوق.
وفي بيان تلاه عبد الحكيم الخيواني رئيس جهاز المخابرات التابع للجماعة على قنواتها الرسمية، قالت الجماعة إن “الشبكة” تضم موظفين سابقين في السفارة الأمريكية باليمن، واستخدموا العمل في 14 منظمة تابعة للأمم المتحدة ودولية كغطاء “لعملهم التجسسي” بعد خروج السفارة الأمريكية من اليمن.
وذكر الخيواني أن الشبكة “قامت بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو”.
وقال إن "الشبكة المكتشفة جمعت معلوماتٍ مهمّة بشأن مختلف المجالات، ونفّذت عمليات تقنية تجسسية مباشرة لمصلحة استخبارات العدو للحصول على معلومات سرية سيادية، وزوّدت بها أجهزة الاستخبارات المعادية".
ومن بين المنظمات الـ14 بينها: المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يونيسف، الفاو، وكالة الأمريكية للتنمية، ذا سيف تشلدرن، جي اي زد الألمانية، ومعاهد للغة الانجليزية مثل يالي وأكسيد.
ولم ترد الأمم المتحدة على هذه المزاعم. كما لم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية بعد على اتهامات الحوثيين.
وخلال الأيام الماضية شن جهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيا سلسلة من المداهمات واعتقال عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملين في البلاد، معظمهم يعملون مع الأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة، والذي يعمل في مجال دعم الديمقراطية، وموظفين في جماعة محلية تدافع عن حقوق الإنسان.
وأدانت الأمم المتحدة في وقت سابق حملة الاعتقالات وقالت إنها تعمل للإفراج عن جميع موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين.