استجابة لنداء الخميني وفي صورة مستفزة تعمد الوفد الحوثي التابع لإيران الحوثية الجهر بشعارات طائفية و دينية وسياسية في أدائهم مناسك الحج بالأراضي المقدسة في محاكاة للشعارات الإيرانية التي كان يؤديها الحجاج الإيرانيين .
وظهر الوفد الحوثي بقيادة يحيى الرزامي، وهم يرددون طقوس العبودية لزعيم المليشيات عبد الملك الحوثي، وأداء ما يسمونه بقسم الولاء للسلالة الكهنوتية حينما صرخوا داخل مكة "اللهم إنا نتولى سيدي ومولاي عبدالملك الحوثي" ، في إستهتار واضح وتحدٍ صريح للسعودية ولأمنها وقوانينها.
العميد محمد الكميم قال معلقًا على صرخة الحوثي بمكة:"اتذكر في الحروب الست ٢٠٠٤ م وحتى اليوم ان التساهل مع مليشيات إجرامية إرهابية كالحوثيراني أملاً في تطويعها هو ما مكنها من إسقاط صنعاء وكانت اكثر واكبر اخطاء الدولة آنذاك.".
واضاف، كانت المليشيات اذا ارادت الحرب او المشاكل تبدأ أولاً متعمدة بالتحرش والاستفزاز والاستهبال وأذية الدولة والقوات والمواطنين"..
وتابع، "إن تركتها ودعممت من تحرشها تمادت اكثر ورفعت سقف مطالبها، وان قمعتها ادعت المظلومية، وادعت انها في حالة دفاع عن نفسها فتبدأ يشن حروبها".
وتستغل إيران ومليشياتها الطائفية موسم الحج للهجوم على قيادة المملكة العربية السعودية الدولة العربية والإسلامية الكبرى المناط بها رعاية المشاعر المقدسة بهدف تعكير موسم الحج ونشر الفوضى الطائفية في أوساط الحجيج.
