بمحاكمة أثارت جدلاً واسعاً، أصدرت محكمة حوثية في صنعاء حكماً بالإعدام في حق شاب يُدعى عبدالله الأشول، بتهمة قتل قيادي حوثي كان قد اغتصب شقيقته المعاقة.
وتعود التفاصيل إلى سنوات عدة حيث قام القيادي الحوثي بفعلته الشنيعة باغتصاب الفتاة المعاقة، وتركها في حالة مزرية.
وقد شهدت الواقعة رد فعل قوي من قبل النشطاء والمجتمع المحلي، حيث أكد النشطاء أن الشاب المدان كان قد ارتكب جريمته بحق الفتاة المعاقة منذ سنوات، وقد تمت محاكمته في ذلك الوقت، لكنه تم الإفراج عنه بعد ستة أشهر فقط من المحاكمة، مما أثار غضب الجمهور الذي ظل ينظر إلى عائلة الضحية بنظرة ازدراء.
وفي تطور مفاجئ، قرر الأخ الأصغر للفتاة المعاقة، الذي كان طفلاً في ذلك الوقت، القيام بالانتقام لشقيقته وحماية شرف عائلته، حيث قام بقتل القيادي الحوثي الذي اغتصب شقيقته.
وقد تم القبض على الشاب بتهمة القتل، وبعد محاكمته، صدر حكم الإعدام بحقه.
تعكس هذه القضية التوترات الاجتماعية والقانونية التي تعيشها المنطقة، وتسلط الضوء على قضايا العدالة والانتقام الشخصي.
ورغم أن الحكم بالإعدام قد يكون نهاية للقضية من الناحية القانونية، إلا أنها قد تزيد من التوترات والانقسامات في المجتمع المحلي.