الثلاثاء ، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٨:٢٧ مساءً

ولو جاء ذلك مؤخراً

انتظرنا هذه اللحظة الفارقة للقرارات الاخيرة التي اتخذتها الشرعية مؤخراً وهي قرارات البنك المركزي في عدن وما تلاها من قرارات متلاحقة من مركزي عدن لانقاذ الاقتصاد الوطني والحد من الانهيار الذي كان على حافة الهاوية.

 

وايضاً قرارات وزارة النقل للخطوط الجوية اليمنية واخرها ما انخذتة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.  نعم..  ان الاتصالات والبنوك وخطوط النقل بنقل مقراتها وبياناتها الى العاصمة المؤقته عدن جاءت متأخرة.. ولكن سوف يلمسمنها المواطن باذن الله الانفراجات والازمات المتاعب الذي قصمت عيش المواطن المغلوب على امره ونتمنى ان نراها في القريب العاجل. 

ولكن السؤال اليوم الذي يطرح نفسه..  لماذا اليوم هذه الاوراق الذي اتخذتها الشرعيه وهي بأيديها ولم تتخذها في السنوات الماضية؟!  وللاجابة على ذلك وبحسب اطلاعي المتواضع وقد اكون مخطئ او اكون صائباً..  وللعلم ان ملف اليمن هو بـ ايدي الرباعية الدولية كانت ربما تمنع ذلك على الشرعية اليمنية لاتخاذها مثل هكذا اجرى مما ادى الى تدليل واسع واعتراف ضمني للمليشيات الحوثية بتوسيع قاعدتها وتضييق الخناق على الشرعية..  ولكن بعد التهور الذي اقدمت بها المليشيات في البحر الاحمر والاعتداء على السفن الدولية في خط الملاحة البحرية راجعت الرباعية الدولية خياراتها وانصدمت بهذه المليشيات وتصرفاتها مما جعل بعض الدول تصنيفها على قائمة الارهاب ومنها الولايات المتحدة الامريكية وسمحت لـ الشرعية باستخدام اوراقها التي كانت محجوبة عليها وبالرغم ان هذه الاوراق تعتبر سيادية للشرعية ولكن استغلو ضعفها وتفرقها وتمزيقها ويبدو ان الشرعية الان ليس كما قبل..  ونتمنى الثبات لشرعيتنا وقرارتها وان تخطو الى الامام.