قال الصحفي خالد سلمان إن هجوم كاسح حوثي لإحتلال كرش في محافظة لحج ،سقط جرائه خمسة شهداء وعديد من الجرحى ، تم كسر الهجوم ،ولم تُكسر تدافع الأسئلة المبهمة
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة "إكس"هل الحوثي عدو لليمن أم عدو للجنوب؟!
وهل التصدي لهجماته مهمة جامعة لمختلف التشكيلات العسكرية، أم أن كل طرف يحمي ماتحت يده من مناطق محررة؟ !
وقال،وزير الدفاع التقى اليوم بمختلف تشكيلات قوات الشرعية ،تحدث عن رفع الجاهزية العسكرية ، ولاشيء يحدث على الأرض ، سوى فتح جبهة الصراع البيني الداخلي في حضرموت ، وتعطيل مفهوم المعركة الواحدة والبندقية الواحدة والعدو المشترك.
لافتاً إلى أن معطيات مايجري في كرش ومايقابله من صمت الجبهات الأخرى شمالاً، يخلط الأوراق ويعبث بالآمال ، ويحيلنا إلى واقع ننكره جميعاً ولكنه مطروح على الارض ، هو أن التسوية بمخرجاتها المرتقبة، بمافيها إغماط حقوق الجنوب والمنحازة كلياً للحوثي ، هي من ترى في إضعاف القوات الجنوبية مصلحة لتمرير الحل الناقص ، وأن ماقبل إقرار الحل المتوافق عليه بين الرياض وصنعاء ، إيران والعواصم الكبرى وربما ابوظبي ، يستدعي أولاً تسوية الملعب والتخلص من التيار الممانع لمسار يضرب في العمق مشروع الإنتقالي السياسي ، يطيح بفكرة فك الإرتباط ، ويقدم بديلاً له ماهو أقل من حل يقوم على دولة الكيانين ، أو حتى إقليم جنوبي في إطار اقاليم متعددة ، إقليم متجانس موحد الجغرافيا مستقل القوة والموارد.
مشيراً إلى أن إطلاق يد الحوثي فقط جنوباً ، وخلق الكيانات بشعارات مماثلة لشعار الإنتقالي ، وإدارة حرب الخدمات ، وتوسيع الخرق بين القواعد وإطارها التمثيلي ، جميعها تفريعات وروافد تتجه نحو المصب الواحد والرئيس:
مؤكداً أن أي حل من غير الانتقالي ، أو من دون مشروع الإنتقالي وإن بوجوده، وكلاهما يحملان ذات المعنى التمهيدي :
واختتم ،ان مايجري يتم بتواطؤ الإقليم ولحسابات التسوية ، السماح بإحتشاد الحوثي جنوباً.