السبت ، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٢:٥٦ صباحاً

تعرف على أول مرشحة لرئاسة إيران.. هل سيمكنها تأييدها الشديد لخامنئي من الوصول لكرسي الحكم..؟! 

تقدمت النائبة المتشددة زهرة اللهيان بطلب ترشحها للانتخابات الرئاسية في إيران، المقرر عقدها في 28 يونيو الحالي، بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته الشهر الماضي. وقد لفتت الأنظار كمرشحة وحيدة من بين النساء.

 

أشد المؤيدين لخامنئي

تُعرف اللهيان بأنها من أشد المؤيدين للمرشد الأعلى علي خامنئي، ومن المحتمل أن تصبح أول امرأة على الإطلاق يُسمح لها بالترشح للرئاسة في إيران، إذا وافق عليها مجلس صيانة الدستور، الذي يُعنى بفحص جميع المرشحين المحتملين.

من هي زهرة اللهيان؟

زهرة اللهيان طبيبة وعضو سابق في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وكانت نائبة في البرلمان مرتين. وتشتهر اللهيان بمواقفها الصارمة، فقد طالبت بإعدام المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد قبل سنتين إثر مقتل الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب.

كانت واحدة من 227 مشرعًا وقعوا على رسالة تطالب بإعدام المتظاهرين في أعقاب انتفاضة 2022، أثناء عملها كعضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وفقًا لما نقلته صحيفة "تليغراف".

وعلى إثر ذلك، فرضت كندا عقوبات عليها لتأييدها عقوبة الإعدام للمتظاهرين الذين شاركوا في حركة "مرأة وحياة وحرية" آنذاك.

العقوبات الكندية

أعلنت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، فرض عقوبات على اللهيان في اليوم العالمي للمرأة في مارس الماضي، قائلة "إنها ومسعود دوروستي، الرئيس التنفيذي لنظام مترو طهران، استخدما مواقع نفوذهما لتنفيذ تدابير قمعية ضد النساء والفتيات في إيران."

كارهة للنساء

بسبب مواقفها المتشددة، تنظر إليها بعض الإيرانيات على أنها "كارهة للنساء ومناهضة للمرأة" أو المطالبات بالتحرر من قيود اللباس وغيرها من القيود المفروضة في البلاد على المرأة.

الخاتمة

يبقى ترشح زهرة اللهيان للانتخابات الرئاسية في إيران خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل في الساحة السياسية الإيرانية، ومن المحتمل أن تثير جدلاً واسعًا داخل وخارج البلاد، نظرًا لمواقفها الصارمة والمؤيدة للنظام الحالي.