تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو، يوثق تعرض مجموعة من الشبان اليمنيين، للتعذيب الشديد، على يد الجيش العماني، بعد دخولهم أراضي السلطنة للبحث عن فرصة عمل، بحسب متداولي الفيديو.
ويقول موثق الفيديو، المتداول بشكل واسع، إن سبعة شباب يمنيين، تم ضبطهم في حدود ولاية المزيونة العمانية، وتم نقلهم إلى مركز الجيش العماني بالولاية ذاتها.
ويضيف موثق الفيديو، أن الشباب اليمنيين تعرضوا في مركز الجيش العماني المذكور، لمصادرة كل ما لديهم من أجهزة جوال ووثائق ومبالغ مالية، ثم تم توقيفهم إلى الساعة العاشرة مساء الخميس الماضي 30 مايو المنصرم، قبل أن يجري نقلهم إلى منطقة هرويل الحدودية بسلطنة عمان، وضربهم وتعذيبهم من العاشرة مساء حتى الثالثة فجراً.
وأكد موثق الفيديو أنه تم رمي الشباب في الصحراء، ليقوموا بالمشي على الأقدام بحالتهم تلك مسافة 150كم، وصولاً إلى منطقة حبروت بمحافظة المهرة.
وأثار الفيديو غضب اليمنيين، الذين استنكروا ذلك، ودعوا السلطات اليمنية لمخاطبة نظيرتها العمانية، والقيام بما يلزم إزاء هذه الجريمة، التي لم يصدر حتى اللحظة توضيح بشأنها من قبل سلطات أي الدولتين.
وكتب الناشط اليمني عبدالعزيز الكميم على حسابه بنمصة اكس معلقا على الفيديو "
يا اشقائنا في عمان هذا اجرام لامثيل له كان في الف طريقه للتعامل بدل هذه الطريقه الوحشيه والتعذيب والرمي في الصحراء ، لايجوز هذا لا في نظام ولاقانون ولادين، هذا عيب واجرام بما قمتم به تجاه هولاء الشباب..".
وكتب المحامي محمد المسوري قائلاً، ما هذه الكارثة .. أشقاءنا في سلطنة عمان؟!
ننتظر الجواب من الجهات المختصة بعُمان.