الاربعاء ، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١٢:٣٨ صباحاً

قبائل طوق صنعاء تنتفض لإسقاط مخطط الحوثي الهادف الى تمزيقها

شهدت العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، خلال الساعات القليلة الماضية، تحركات للقبائل لإسقاط مخطط لمليشيا الحوثي الموالية لإيران، ومحاكمة قيادي الجماعة الأول في صنعاء.

 

وفي التفاصيل، تعهدت قبيلة بني مطر في محافظة صنعاء، اليوم الخميس، بإسقاط مخطط المليشيات الحوثية المصنفة على قوائم الإرهاب، الذي يهدف إلى نهب أراضيها تحت المخطط الديمغرافي.

زعماء قبائل بني مطر، عقدوا اجتماعاً بمنطقة العشاش، بعد منع مليشيا الحوثي أبناء القبيلة من التظاهر والاعتصام في ميدان السبعين، وسط العاصمة المحتلة صنعاء، تنديداً بنهبها أكثر من 75 ألف لبنة من أراضي القبيلة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المخطط الحوثي يهدف إلى تقسيم ونهب أراضي محافظة صنعاء، بدءًا من قبيلة همدان وكذا مديرية سنحان وبني بهلول وبني حشيش وأرحب لصرف الأراضي لأسر القتلى والمصابين الحوثيين، فضلاً عن النهب الواسع لقياداتها السلالية تحت مزاعم ملكيتها لنظام الإمامة البائد والذي أطاحت به الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر 1962م.

وفي سياق متصل، نفذ عددا من رجال قبلية سنحان في ميدان السبعين وقفة احتجاجية مطالبين بمحاكمة الحوثي عبد الباسط الهادي والمعين من قبل المليشيا الحوثية محافظا لمحافظة صنعاء .

وقالت مصادر قبلية، ان رجال قبيلة سنحان يعتصمون في ميدان السبعين وسط صنعاء، للمطالبة بمحاسبة و إقالة عبد الباسط الهادي وأحد القضاة في محكمة سنحان وبني بهلول والذين وصفوهم بالظالمين.

واوضحت المصادر بان رجال القبائل المتواجدين في ميدان السبعين ينحدرون من قرية سامك بمديرية سنحان، و يطالبون برفع الظلم الذي حل بهم بعد تعصب المحافظ الهادي والقاضي البرغشي مع قيادات حوثية متورطة في قتل وإصابة اثنين من أبناء قرية سامك.

ولفتت المصادر إلى أن المليشيات، دفعت بعناصرهم وقياداتهم في قرية عافش بمديرية بلاد الروس لإثارة مشاكل الحدود بينها ومديرية سنحان المجاورة لها مانتج عنها مقتل وإصابة أثنين من قرية سامك بسنحان .

ويتواجد في قرية عافش، وفقاً للمصادر، عددا من القيادات الحوثية النافذة بينهم نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمره فؤاد ناجي ومدير مكتب هيئة الأوقاف فهد ناجي وعددا آخر من المشرفين بينهم الدبأ وآخرون والذين حالوا دون تحقيق العدالة.

كما أتهم رجال القبائل مليشيا الحوثي بمحاولة إثارة الثارات القبلية بين القبائل بعد تعطيل دور مؤسسات الأمن والقضاء والتي قامت بالقاء القبض على أسر الضحايا في قرية سامك بسنحان دون القبض على المتورطين بالقتل من عافش بهدف تغذية الصراعات القبلية لإضعاف القبائل اليمنية وضربها ببعضها البعض وإعادة السياسية الامامية القائمة على مبدأ ” فرق تسد ”