استهدفت إحدى غارات الطيران الأمريكي البريطاني، الأخيرة، منزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وذلك ضمن الضربات التي شنها التحالف الدولي في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.
وذكرت مصادر محلية أن الطيران الأمريكي استهدف بغارة، منزل علي عبدالله صالح، في شارع الجامعة بمدينة الحديدة.
ووثق ناشطون مقطع فيديو قالوا إنه "لآثار القصف الذي أستهدف مدينة الحديدة ، ومصادر تتحدث عن إستهداف منزل الرئيس السابق على عبدالله صالح في شارع الجامعة".
وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، أصدرت قبل قليل، بيانا بشأن الغارات التي هزت العاصمة المختطفة صنعاء، ومدينة الحديدة، الواقعتين تحت سيطرة جماعة الحوثي التابعة لإيران.
وجاء في البيان الذي "بين الساعة 3:15 والساعة 5 مساءً تقريبًا (بتوقيت صنعاء) في 30 مايو/أيار، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في تدمير ثماني مركبات جوية غير مأهولة (UAV) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر".
وقال البيان إنه، وبالإضافة إلى ذلك، "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية إلى جانب القوات المسلحة البريطانية ضربات ضد 13 هدفًا للحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومة من إيران في اليمن دفاعًا عن النفس".
وأضاف: "تبين أن هذه الطائرات بدون طيار والمواقع تمثل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتنا، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية".
وكانت الطائرات الأمريكية البريطانية شنت في ساعة متأخرة من مساء الخميس، 3 غارات على منطقة النهدين بمديرية السبعين، جنوبي العاصمة صنعاء، فيما استهدفت، غارة واحدة محيط مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة.
كما استهدفت الغارات، مخازن أسلحة للحوثيين، في منطقة جربان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء، وسُمع دوي انفجارات كبيرة.
واستهدفت عدد من الغارات ضواحي مدينة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.